بالتفاصيل.. أقوال أسرة فتاة انتحرت بسبب شاب في المرج
استمعت نيابة المرج الجزئية، لأقوال اسرة
فتاة انتحرت باستخدام مشنقة بسبب اكتشاف علاقتها غير الشرعية مع شاب، وقالت والدة الفتاة إنها لاحظت تغيرا في سلوك ابنتها وبمراقبتها اكتشفت علاقتها بشاب، وتبين أن بينهما رسائل غرامية تطورت إلى علاقة غير شرعية.
وتبين من التحريات أن الفتاة أصيبت بالصدمة بعد اكتشاف أسرتها أنها على علاقة بشاب فهربت من المنزل خلسة، لكن الأسرة نجحت في إعادتها مرة أخرى وقاموا باحتجازها داخل غرفتها لعدم الهروب مرة ثانية.
وتبين أن الفتاة استغلت تواجدها بمفردها داخل غرفتها وأعدت حبل مشنقة، وربطته بـ"جنش" وأنهت حياتها شنقا خوفا من قهر الأسرة لها خاصة بعد عثورهم على رسائل غرامية ومواعيد محرمة للقاء شاب داخل منزله.
تفاصيل الواقعة
وكان ضباط مباحث قسم شرطة المرج تلقوا بلاغا يفيد بالعثور على فتاة تبلغ من العمر 16 عامًا جثة هامدة، داخل غرفتها إثر إنهاء حياتها "شنقًا"، وعلى الفور انتقل رجال المباحث لمكان الواقعة، وبسؤال والديها اعترفا أن ابنتهما أقدمت على الانتحار بعد مغافلتهما لارتباطها بعلاقة غير شرعية بشاب.
وبتقنين الإجراءات، تبين أن أسرة المتوفاة لاحظت تغيرا في سلوك ابنتهم حتى قرروا مراقبتها، حيث عثروا بهاتفها على محادثات بينها وبين شاب يتفقوا خلالها على لقاءات في منزله.
وبمواجهتها بالرسائل أصيبت الفتاة بالصدمة وهربت من المنزل خلسة، وفور إعادتها مرة أخرى قام أهل الفتاة بحجزها داخل غرفتها لعدم الهروب مرة ثانية، بينما استغلت الفتاة تواجدها منفردة داخل غرفتها وأعدت حبل مشنقة، وربطته بحديد الغرفة وأنهت حياتها، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وباشرت النيابة العامة التحقيقات.
دور الطب الشرعي
وهناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرا أمامها، لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.
ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات، وما إذا كانت الإصابة ستسبب عاهة مستديمة، مع تقدير نسبة العاهة أو العجز الناتج عنها.
وفي القضايا الأخلاقية يقوم الطبيب الشرعي بالكشف الظاهري والصفة التشريعية للجثث في حالات الوفيات الجنائية إلى جانب تقدير الأعمار، وكذلك إبداء الرأي في قضايا الوفاة الناتجة عن الأخطاء الطبية.
وفي حالة وجود أخطاء في تقرير الطب الشرعي وعدم توافقها مع ماديات الواقعة وأدلتها "كأقوال شهود الإثبات واعترافات المتهم" فإن القاضي يقوم باستبعاد التقرير أو ينتدب لجنة تتكون من عدد من الأطباء الشرعيين لمناقشة التقرير الطبي الخاص بالمجني عليهم.
وتبين من التحريات أن الفتاة أصيبت بالصدمة بعد اكتشاف أسرتها أنها على علاقة بشاب فهربت من المنزل خلسة، لكن الأسرة نجحت في إعادتها مرة أخرى وقاموا باحتجازها داخل غرفتها لعدم الهروب مرة ثانية.
وتبين أن الفتاة استغلت تواجدها بمفردها داخل غرفتها وأعدت حبل مشنقة، وربطته بـ"جنش" وأنهت حياتها شنقا خوفا من قهر الأسرة لها خاصة بعد عثورهم على رسائل غرامية ومواعيد محرمة للقاء شاب داخل منزله.
تفاصيل الواقعة
وكان ضباط مباحث قسم شرطة المرج تلقوا بلاغا يفيد بالعثور على فتاة تبلغ من العمر 16 عامًا جثة هامدة، داخل غرفتها إثر إنهاء حياتها "شنقًا"، وعلى الفور انتقل رجال المباحث لمكان الواقعة، وبسؤال والديها اعترفا أن ابنتهما أقدمت على الانتحار بعد مغافلتهما لارتباطها بعلاقة غير شرعية بشاب.
وبتقنين الإجراءات، تبين أن أسرة المتوفاة لاحظت تغيرا في سلوك ابنتهم حتى قرروا مراقبتها، حيث عثروا بهاتفها على محادثات بينها وبين شاب يتفقوا خلالها على لقاءات في منزله.
وبمواجهتها بالرسائل أصيبت الفتاة بالصدمة وهربت من المنزل خلسة، وفور إعادتها مرة أخرى قام أهل الفتاة بحجزها داخل غرفتها لعدم الهروب مرة ثانية، بينما استغلت الفتاة تواجدها منفردة داخل غرفتها وأعدت حبل مشنقة، وربطته بحديد الغرفة وأنهت حياتها، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وباشرت النيابة العامة التحقيقات.
دور الطب الشرعي
وهناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرا أمامها، لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.
ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات، وما إذا كانت الإصابة ستسبب عاهة مستديمة، مع تقدير نسبة العاهة أو العجز الناتج عنها.
وفي القضايا الأخلاقية يقوم الطبيب الشرعي بالكشف الظاهري والصفة التشريعية للجثث في حالات الوفيات الجنائية إلى جانب تقدير الأعمار، وكذلك إبداء الرأي في قضايا الوفاة الناتجة عن الأخطاء الطبية.
وفي حالة وجود أخطاء في تقرير الطب الشرعي وعدم توافقها مع ماديات الواقعة وأدلتها "كأقوال شهود الإثبات واعترافات المتهم" فإن القاضي يقوم باستبعاد التقرير أو ينتدب لجنة تتكون من عدد من الأطباء الشرعيين لمناقشة التقرير الطبي الخاص بالمجني عليهم.
