رئيس التحرير
عصام كامل

الاختيار 2| كيف توصل الأمن لهوية منفذ انفجار الكنيسة البطرسية والخلية.. إعترافات المتهمين l فيديو

احد المشاركين فى
احد المشاركين فى انفجار الكنيسة البطرسية
تواصل فضائية ON E الحلقة عرض مسلسل الاختيار 2 والذى يتناول بطولات رجال الظل وملاحقة جماعة الاخوان الارهابية واعوانهم من قوى الشر والتنظيمات الارهابية وظهر تفجير انفجار الكنيسة البطرسية بالعباسية الذى اسفر عن استشهاد واصابة عدد من المواطنين.






كيف وصل الأمن لهوية الإرهابى خلال ساعات

وكشف مصدر مسئول بوزارة الداخلية  كيف وصلوا الى هوية منفذ حادث انفجار الكنيسة البطرسية والتوصل الى الخلية المشاركة.


وقال المصدر إنه عندما وقع التفجير اعتقد الجميع أنه ناتج عن تفجير قنبلة عن بعد، لكن خلال عمل رجال الأدلة الجنائية بموقع التفجير، لاحظوا وجود أشلاء آدمية وأجزاء كبيرة من الوجه في محيط مركز التفجير، فتم جمع تلك الأشلاء ونقلها إلى مقر الإدارة العامة للأدلة الجنائية بقطاع الأمن العام وكلف وزير الداخلية آنذاك، بتشكيل 3 مجموعات من الضباط ورجال المعمل الجنائي لفحص تلك الأشلاء وتم تجميعها، خاصة منطقة الوجه.


 
واضاف المصدر بانه تمت معالجة الصورة إلكترونيا وعرضها على أجهزة الكشف في قطاعي الأمن العام والأمن الوطني بعد فترة تجميع للأجزاء، استغرقت نحو 5 ساعات كاملة، وسط ظروف غاية في الصعوبة بسبب الصدى الهائل للتفجير وانعكاساته وخطورته على الوضع الأمني بشكل عام: «كنا نسابق الزمن للوصول لهوية الانتحارى حتى نجحنا في الوصول إليه».







وحول كيفية تجميع أشلاء الوجه

قال المصدر إن العملية بدأت بأكبر جزء تم العثور عليه من جثة منفذ التفجير، كما تم العثور على أشلاء ساقي الإرهابي والعثور على أجزاء من الوجه، وتم استخلاص مرحلة تهيئة وإعداد عناصر الوجه كالعينين والفك، وبعد تجميع عناصر الوجه، وبدأ ربط عناصر الوجه ببعضها، لأن الوجه كان مطموسا فتم حشوه بالقطن لظهوره بالشكل الطبيعي وتم التوصل لهوية الانتحاري وتبين أنه من الفيوم، فتم استدعاء أسرته وإجراء تحليل «دي إن إيه» وأثبتت نتائج التحليل صحة الهوية التي تم التوصل اليها.

 البحث عن العناصر الإرهابية الهاربة

واشار المصدر بانه  فور وقوع الحادث تم تشكيل فريق بحث متخصص من مختلف أجهزة الوزارة، ووضع تصور للأبعاد المختلفة للحادث، وطبيعة مسرح الجريمة، ونتائج الفحص التقني توصلاً للجناة اعتمد على تطوير إجراءات البحث عن العناصر الإرهابية الهاربة، ومعاونيهم من المتشددين فكريا وفقا لقواعد المعلومات المتوفرة وباستخدام الوسائل الفنية الحديثة لتحقيق الاشتباهات.





 قطاع الأمن الوطنى

وأضاف  أن النتائج أثمرت عن توصل قطاع الأمن الوطنى لمعلومات حول اعتناق مهاب مصطفى السيد قاسم واسمه الحركي "الدكتور"، طبيب، الأفكار التكفيرية للإخواني سيد قطب، وارتباطه في مرحلة لاحقة ببعض معتنقي مفاهيم ما يسمى بتنظيم أنصار بيت المقدس.

وذكر البيان، أن المعلومات أظهرت أن «المتهم سافر إلى دولة قطر خلال عام 2015 وارتبط بشكل وطيد هناك ببعض قيادات جماعة الإخوان الإرهابية الهاربة الذين تمكنوا من احتوائه وإقناعه بالعمل بمخططاتهم الإرهابية، وإعادة دفعه للبلاد لتنفيذ عمليات إرهابية بدعم مالي ولوجيستي كامل من الجماعة في إطار زعزعة استقرار البلاد وإثارة الفتن وشق الصف الوطني».



وأضافت وزارة الداخلية أن المتهم عقب عودته للبلاد اضطلع وفق التكليفات الصادرة إليه بالتردد على محافظة شمال سيناء وتواصله مع بعض الكوادر الإرهابية الهاربة هناك حيث قاموا بتنظيم دورات تدريبية له على استخدام السلاح وتصنيع العبوات التفجيرية لفترة أعقبها عودته لمحل إقامته.


وكشفت التحقيقات عن استمرار تواصل المتهم مع قيادات الجماعة الإرهابية بقطر، وتكليفه عقب مقتل القيادي الإخواني محمد محمد كمال، بالبدء في الإعداد والتخطيط لعمليات إرهابية تستهدف الأقباط بهدف إثارة أزمة طائفية واسعة خلال الفترة المُقبلة دون الإعلان عن صلة الجماعة بها.


وقالت وزارة الداخلية إنها «رصدت إصدار ما يطلق عليه (المجلس الثورى المصري– أحد الأذرع السياسية للجماعة الإرهابية بالخارج بيان بتاريخ ديسمبر يتوعد قيادة الكنيسة الأرثوذكسية بسبب دعمها للدولة) حيث اضطلع المذكور بتشكيل مجموعة من عناصره المتوافقة معه فكرياً (تم تحديدهم)، وأعد لهم دورات تدريبية بأحد الأوكار بمنطقة الزيتون بمحافظة القاهرة استعداداً لتنفيذ بعض العمليات الإرهابية».


أبودجانة الكناني

وتابعت: تم التعامل مع حصيلة تحليل تلك المعلومات وتطابقها مع نتائج فحص المعمل الجنائي لمسرح الجريمة وأشلاء جثث الضحايا، وأسفرت عن الاشتباه في أحدها، وهو المتهم الهارب محمود شفيق محمد مصطفى، وسامه الحركي «أبودجانة الكناني» بالتورط في تنفيذ حادث الكنيسة من خلال عمل انتحاري باستخدامه حزام ناسف (سبق ارتباطه بإحدى الأسر الإخوانية بمحل إقامته وتلقيه تدريبات على تأمين المسيرات للجماعة الإرهابية باستخدام الأسلحة النارية وضبطه أثناء قيامه بذلك وبحوزته سلاح آلي موضوع القضية رقم 2590/2014 إداري قسم الفيوم – بتاريخ 14/3/2014 – وتم إخلاء سبيله بقرار من المحكمة في 8/5/2014.. حيث تم ربطه بإحدى البؤر التكفيرية لإعداده لاعتناق الأفكار التكفيرية المنبثقة من فكر الإخواني المعدم سيد قطب ومطلوب ضبطه في القضيتين رقمي 2428/2015 إداري العجوزة 1317/2016 إداري الواسطى «نشاط تنظيمى للعناصر التكفيرية»، وأسفرت نتائج المضاهاة للبصمة الوراثية لأسرة المذكور «DNA» مع الأشلاء المشتبه فيها، والمعثور عليها بمكان الحادث عن تطابقها.



وأكمل البيان: تم استهداف الوكر  وأسفرت النتائج عن ضبط  2 حزام ناسف معد للتفجير، وكمية من الأدوات، والمواد المستخدمة في تصنيع العبوات المتفجرة، كما تم ضبط عناصر من تلك البؤرة؛ وهم رامي محمد عبدالحميد عبدالغني «مواليد 20/10/1983 القاهرة ويقيم بها 27 شارع على الجندى / مدينة نصر – حاصل على بكالوريوس تجارة»، ويعد المسؤول عن إيواء انتحاري العملية وتجهيزه، وإخفاء المواد المتفجرة والأحزمة الناسفة، ومحمد حمدى عبدالحميد عبدالغنى «مواليد 22/6/1979 – القاهرة ومقيم بها 5 شارع محمد زهران الزيتون – حلاق»، وتمثل دوره في الدعم اللوجيستي، وتوفير أماكن اللقاءات التنظيمية لعناصر التحرك.




تفجير الكنيسة البطرسية

وأوضح البيان أنه تم ضبط محسن مصطفى السيد قاسم «مواليد 12/1981 القاهرة ويقيم بها 365 شارع ترعة الجبل / الزيتون، والمذكور شقيق قيادي التحرك الهارب مهاب، ويضطلع بدور بارز في نقل التكليفات التنظيمية بين شقيقه وعناصر التنظيم والمشاركة في التخطيط لتنفيذ عملياتهم العدائية، وعلا حسين محمد على (مواليد 22/7/1985 القاهرة وتقيم بها 27 شارع على الجندى – مدينة نصر – زوجة الأول)، وبرز نشاطها في الترويج للأفكار التكفيرية من خلال وسائل التواصل الإجتماعى ومساعدة زوجها في تغطية تواصلاته على شبكة المعلومات الدولية، ويجري اتخاذ الإجراءات القانونية حيال العناصر المضبوطة وتقديمهم لنيابة أمن الدولة، ومواصلة تتبع وملاحقة العناصر المرتبطة بتلك البؤرة.


مسلسل الاختيار 2

ويتناول "الاختيار" بطولات جديدة من بطولات رجال الأمن الذين يضحون بأنفسهم من أجل الحفاظ على الوطن، ويتناول قصص حياة شهداء من وزارة الداخلية منذ الفترة 2013 حتى 2020.

أبطال مسلسل الاختيار 2

مسلسل "الاختيار 2" تأليف هانى سرحان، وإخراج بيتر ميمى، وإنتاج شركة سينرجى وبطولة كريم عبد العزيز، أحمد مكى، إياد نصار، بشرى، إنجى المقدم، أسماء أبو اليزيد، طارق صبري - هادي الجيار، إسلام جمال، أحمد داش، محمد علاء، سامح الصريطى، عمر الشناوى، محمد جمعة، سلوى عثمان، أحمد حلاوة، أحمد شاكر عبد اللطيف وعدد من الفنانين الشباب.

ويشارك في حلقات المسلسل عدد كبير من ضيوف الشرف على على غرار الجزء الأول الذى تم عرضه فى شهر رمضان الماضى، ومن أبرزهم أحمد فهمى، أشرف عبد الباقى، نضال الشافعى، محمد فراج، هشام جمال، بيومى فؤاد،  مصطفى أبو سريع، علي الطيب، محمد محمود عبد العزيز، أحمد حلاوة.
الجريدة الرسمية