أهالي جراجوس يطالبون بطريك الكاثوليك بإعادة فتح مصنع الخزف | صور

طالب العديد من أهالي قرية جراجوس التابعة لمركز قوص، جنوب محافظة قنا، مسلمين ومسيحيين، بإعادة فتح مصنع الخزف الذي يعد هوية ومرجعية لتاريخ تلك القرية التي بدأ التجهيز في بناء المصنع منذ عام 1945 وبدأ تشغيل المصنع منذ عام 1965.






تاريخ المصنع


ومن المعروف أن المصنع يوجد داخل مبنى يضم كنيسة الأقباط الكاثوليك، وكانت البداية عندما جاء الأب ستيفان دي مونجليه، والتصميم الهندسي والمعماري للمصنع إبداع المعماري الراحل المتميز "حسن فتحي" بشكل مبنى له قباب، وهو أسلوب ابتدعه فتحي للتغلب على ارتفاع درجة الحرارة في الجنوب.

ومن أهم زوار المصنع ملك وملكة السويد (1986) ووفد من منظمة الـ "يونيسكو"، ومثل المصنع مصر في عدة معارض في دول أوروبية منها فرنسا.






صناعة الخزف

الصناعة تمر في المصنع بـ 3 مراحل منها جلب طينة الخزف من أسوان ووضعها في أحواض وتكسيرها بضخ الماء حتى تصبح سهلة التشكيل، ثم تفريغ الأحواض من الماء والشوائب وتخزين الطينة، وأخيرًا التشكيل على آلة "الدوارة" ثم وضع المنتج في الفرن لتجفيفه نهائيًا من الماء ويلي ذلك التلوين.

يذكر أن صناعة الخزف في جراجوس تراجعت بشكل كبير إثر تراجع أعداد السياح في السنوات الأخيرة بسبب أحداث ضرب السياحة من قبل الجماعات الإرهابية المتطرفة.

تطوير الصناعة


وفي عام 2019 بدأ العمل على تطوير الصناعة من خلال غرفة الصناعة وبدأ تدريب عدد من الشباب والفتيات على صناعة الخزف.

ودبت الخلافات بين ملاك المصنع وهو ما دفع الكنيسة الكاثوليكية إلى رفع دعوى قضائية وحصلت على حكم قضائي وتم إغلاق المصنع الذي يعتبره الكثير من أبناء الصعيد هو رمز الهوية للصعايدة ويؤرخ تاريخ صناعة الخزف بالقرية الصعيد عموما .

وطالب العديد من صناع الخزف بضرورة اعادة فتح هذا المصنع الذي يعد أول مصنع تم بناؤه في الصعيد لصناعة الخزف .