رئيس التحرير
عصام كامل

بعد إصابته بكورونا.. تدهور الحالة الصحية للقرضاوي

يوسف القرضاوي
يوسف القرضاوي
تدهورت الحالة الصحية للداعية يوسف القرضاوي وذلك إثر مضاعفات فيروس كورونا الذي أصيب به قبل أيام.

الحالة الصحية للقرضاوي 


وأعلن القيادي الإخواني ومدير مكتب القرضاوي سابقا عصام تليمة تدهور الحالة الصحية للداعية القطري دون توضيح أي تفاصيل.

وصباح السبت قبل الماضي أعلن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، إصابة القرضاوي بفيروس كورونا مؤكداً أن حالته جيدة.


والقرضاوي من مواليد سبتمبر من العام 1926 في قرية صفط تراب بمدينة المحلة بدلتا مصر حيث يبلغ من العمر 95 عاماً. 

ونشرت الصفحة الرسمية للقرضاوي تغريدة على "تويتر" جاء فيها أنه تبين إصابة يوسف القرضاوي، بفيروس كورونا.

فض اعتصام رابعة
ولعب يوسف القرضاوي دورا كبيرا فى أحداث العنف التى شهدتها مصر، وحرض فى أكثر من مناسبة عناصر جماعة الإخوان "الإرهابية" على الخروج والتظاهر ضد الدولة المصرية.

والقرضاوي هو صاحب الفتوى الشهيرة من منصة "الشريعة والحياة" في نوفمبر 2015، حين أجاز أن يقوم شخص بتفجير نفسه حتى لو كانت هنالك خسائر مدنية، وذلك بحسب رغبة الجماعة، وكانت الفتوى السريعة هذه، رداً على سؤال مقدم البرنامج عن خصوصية الحالة السورية وجواز العمليات الانتحارية فيها.

شرعنة العنف 
ولا يتورع يوسف القرضاوي عن شرعنة العنف والقتل من خلال إجازةٍ جماعية تبرر هذه الجرائم، ولا يعود إلى وقائع سياسية أو دينية أو أصولٍ من نص القرآن أو السنة.

واستغل القرضاوي خلال السنوات الماضية، فض اعتصام رابعة لتحقيق مكاسب مالية من خلال ترويج أكاذيب ومغالطات حول عملية فض اعتصام رابعة، وحاول إظهار الإخوان بصورة الملاك البريء متجاهلا ما أعلن حول وجود أسلحة داخل الاعتصام بهدف قتل قوات الأمن.

كما نظم عدة فاعليات فى تركيا متعلقة بـ اعتصام رابعة العدوية، وقام بتدشين قناة فى إسطنبول باسم رابعة ودعا فى افتتاحها عناصر جماعة الإخوان للتبرع لها حتى تستمر فى البث، ولم تكن فتاوي القرضاوي الشاذة قاصرة على مصر بل امتدت شروره إلى جميع الدول العربية سواء تونس وليبيا وسوريا وغيرهم من الدول العربية.

خطاب التحرير 
وعقب ثورة بناير 2011 استغل القرضاوي حالة السيولة السياسية فى البلاد، واتبع استراتيجية خبيثة بالظهور وسط ميدان التحرير وإلقاء الخطب المحرضة على استقرار الدولة ولم تخلو خطبه من عبارات صريحة تحض على قتل رجال الأمن ونشر الفوضى فى عموم الوطن.

وكانت دول المقاطعة لقطر "مصر والسعودية والإمارات والبحرين"، قد وضعوا القرضاوي على قوائم الإرهاب، وطالبوا بمعاقبته دوليا على زرع الفتن والكراهية فى المجتمعات العربية.

الجريدة الرسمية