رئيس التحرير
عصام كامل

«عشماوي» يروي قصة برنسيسة منيا القمح التي خطفت قلبه وهي على حبل المشنقة

حسين عشماوي
حسين عشماوي
روى حسين عشماوي أشهر منفذ أحكام إعدام في مصر؛ حكاية عن دعاء سمير برنسيسة منيا القمح من أغنياء الشرقية والتي أقامت علاقة غير شرعية مع عامل لدى زوجها، واتفقت معه على قتله، مضيفا بأن الزوجة وضعت مخدر في عصير المانجو وقامت بقتله بشكل غريب.




وأضاف عشماوي، أن السيدات أشد قسوة من الرجال في الانتقام حال الإحساس بالنقص نحوها، موضحا بأن سيدة منيا القمح كانت برنسيسة وجمال الدنيا وضع فيها.

وتابع أن السيدة من شدة جمالها دخلت غرفة الإعدام ترتدي النقاب، وطلبت من مأمور السجن عدم نزع النقاب عن وجهها، إلا أنه رفض امتثالا للقانون، مضيفا: عندما نزعت النقاب رأيت الجمال الرباني.



وأردف عشماوي، كانت تستاهل الإعدام 100 مرة، حيث قامت هي وعشيقها بتقطيع جثة زوجها، وحطوه في كيس وبعدين حطوه في كرتونة، واتحكم عليها في القناطر ونقلوها في مكان تاني للتنفيذ، واشترطت إنها تدخل مكان الإعدام وهي منقبة عشان محدش يشوفها ولا تصعب على حد.

وأضاف: كانت طويلة وطولها يبلغ حوالي 190 سم ولم تكن بدينة أو نحيفة، ولما دخلت غرفة الإعدام مرضتش تكشف وجهها، لكنها كشفت وشها وكانت جميلة جدًا، وسألوني اتلبخت ليه، وضحكت والموقف قلب تهريج من كتر التهريج".



وقال عشماوي، إنه نفذ أول حكم إعدام له ضد امرأة اتهمت بقتل زوجها وشقيقه داخل سجن بنها، وتلك الواقعة بداية تغير في حياته، نحو سلسلة طويلة من الأحكام نفذها عبر تاريخه حتى دخل موسوعة جينيس.

وكان المتوفى حسين عشماوي قد نفذ 1070 حكما بالإعدام، 20% منهم سيدات معظمهن قتلن أزواجهن، ودخل موسوعة جينيس كأكثر من نفذ أحكام بالإعدام على مستوى العالم، منذ عام 1990 حتى بداية أحداث يناير".

وشيع المئات من أهالى قرية منية سمنود التابعة لمركز أجا بمحافظة الدقهلية، جثمان حسين القرني الفقي، الشهير بعشماوي، وتم نقله إلى مسقط رأسه بالدقهلية اليوم استعدادا لدفنه، وقد أدى أشقاء عشماوى وأقاربه صلاة الجنازة عليه عند المقابر، وتم تشييع الجثمان بمقابر العائلة بمنية سمنود.
الجريدة الرسمية