رئيس التحرير
عصام كامل

فتاة المطرية المغتصبة تتعرف على المتهمين أمام النيابة

صورى أرشيفية
صورى أرشيفية
عرضت نيابة المطرية الجزئية، برئاسة المستشار عمرو عبد العال، 3 عاطلين متهمين باختطاف واغتصاب فتاة من ذوي الهمم في نهار رمضان لمدة يومين، على المجني عليها، وتعرفت عليهم وأكدت أنهم الأشخاص الذين اعتدوا عليها.


وكانت النيابة قد أمرت بإحالة الفتاة للطب الشرعي لبيان هل تم الاعتداء عليها جنسيا من عدمه، وكلفت المباحث الجنائية بسرعة إجراء التحريات حول الواقعة.

اغتصاب فتاة من ذوي الهمم
البداية كانت بتلقي اللواء نبيل سليم مدير مباحث العاصمة إخطارا من المقدم كريم البحيري رئيس مباحث قسم شرطة المطرية، يفيد بتلقيه بلاغا بتغيب فتاة من ذوي الهمم بدائرة القسم، وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث وتحرى من صحة البلاغ، وتبين صحته.

ونجح رجال المباحث في العثور على الفتاة، وبمناقشتها بمعرفة المباحث تبين أن الفتاة تم اغتصابها.

كاميرات المراقبة تكشف الجناة
وتحفظ رجال المباحث على كاميرات المراقبة بمحيط العثور على الفتاة وبتتبع سيرها تبين أن وراء ارتكاب الواقعة 3 عاطلين.

وعقب تقنين الإجراءات تمكن رجال المباحث من ضبطهم، وبمواجهتهم اعترفوا ارتكاب الواقعة، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.

عقوبة هتك العرض والاغتصاب
وقال الخبير القانوني أحمد رفاعي: إن العقوبة في جرائم هتك العرض والاغتصاب تتوقف على توصيف النيابة العامة للجريمة بناءً على تحقيقاتها، وتختلف عقوبتها حسب ظروف وملابسات الجريمة، فهناك عقوبة إذا كان المجني عليه طفلًا أو بالغا، مشيرًا إلى أن جريمة هتك العرض هي جريمة مخلة بالشرف في المقام الأول.

وأضاف أن هناك حالات عديدة للجريمة يختلف العقاب على أساسها وفقًا للقانون، وتابع: «إذا كانت ضحية الاغتصاب مخدومة الجاني، أو في ولايته، أو له أي تأثير عليها بأى شكل من الأشكال، فالعقوبة تكون مضاعفة وتصل إلى الأشغال الشاقة، وكذلك إذا كانت الجريمة تقع تحت القوة والتهديد».

وتابع: «الاغتصاب جريمة جنائية تصل عقوبتها إلى الإعدام، إذا نتج عن الاعتداء وفاة المجني عليها، أو إذا وقعت الجريمة تحت تأثير السلاح، وكذلك لو قام بالجريمة أكثر من شخص، والأمر الحاسم في مثل هذه القضايا يكون تحقيقات النيابة التي تتحكم في اختلاف العقوبة من تحرش إلى هتك عرض.
الجريدة الرسمية