رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

دولة تطعم 90% من سكانها بلقاح كورونا خلال أسبوعين.. تعرف عليها

لقاح كورونا
لقاح كورونا

طعمت مملكة بوتان الصغيرة بمنطقة الهيمالايا معظم السكان البالغين بالجرعة الأولى من لقاح فيروس كورونا، خلال فترة تزيد قليلا عن أسبوعين.



وذكر مسؤولون، الأربعاء، أن عدد سكان بوتان الصغير بالإضافة إلى أسابيع من التخطيط والتدريب، يبدو أنه ساهم في نجاح برنامج التطعيم في البلاد.

وتم إعطاء إجمالي 475 ألفا و651 شخصا في البلاد، الجرعة الأولى من لقاح "أسترازينيكا" المضاد لكورونا الذي تبرعت به الهند في الفترة من 27 مارس الماضي إلى 12 إبريل الجاري.

وقال وزير الصحة في بوتان، باندوب تشيرينج إن عدد الأشخاص الذين تم تطعيمهم يمثل "62.2% من إجمالي السكان و94.2 % من السكان المؤهلين (البالغين)".

وسجلت بوتان 927 حالة إصابة بفيروس كورونا وحالة وفاة واحدة حتى الآن.

أين تقع ؟

مملكة بوتان هي دولة في جنوب آسيا، تقع في الطرف الشرقي من جبال الهيمالايا يحدها من الجنوب والشرق والغرب جمهورية الهند، وإلى الشمال جمهورية الصين الشعبية.


أول منطقة في العالم

وكانت منطقة جبل طارق التابعة لبريطانيا جنوبي شبه الجزيرة الإيبيرية تخلت عن الإجراءات الاحترازية ضد فيروس كورونا المستجد لتصبح من أول مناطق العالم التي تتخلصُ من القيود المفروضة بسبب كورونا، بعدما استطاعت أن تلقحُ الغالبية العظمى من السكان.

وتشير بيانات الصحة، إلى أن سلطات هذه المنطقة قامت بتطعيم 88.1 % من السكان، أي أن الأغلبية الساحقة صارت محصنة ضد العدوى المسببة لمرض "كوفيد 19".

عودة الحياة

وذكرت تقارير صحفية أن الحياة عادت تقريبا إلى سابق عهدها في هذه المنطقة الصغيرة المتاخمة لإسبانيا، فيما يراهنُ كثيرون على أن يزوروها خلال الصيف المقبل لأنها ستكون من بين الوجهات الأكثر أمانا في أوروبا.

وبحسب صحيفة "إكسبريس" البريطانية، فإن السلطات توقفت عن إلزام الناس بارتداء الكمامة، بينما عادوا ليجتمعوا مع بعضهم البعض في المقاهي والمطاعم والحانات.

التباعد الاجتماعي

واستنأف الناس التجمعات التي كانت مقيدة، في وقت سابق، ولم يعد ثمة شيءٌ اسمه التباعد الاجتماعي، لأن الأهالي قضوا عيد الفصح وسط دفء عائلي.

واستطاع سكان جبل طارق أن يحرزوا هذا التقدم، فيما يقول خبراء إن تلقيح ما يقارب 70 أو 80 %  يكفي لحصول سكان دولة أو منطقة ما على المناعة الجماعية أو ما يعرف بـ"مناعة القطيع".

واعتمدت هذه المنطقة على اللقاح الذي طورته شركتا "فايزر" و"بايونتك"، فيما رفضت أن تعتمد اللقاح الذي طرحته شركتا "أوكسفورد" و"أسترازينيكا".

وكانت هذه المنطقة الواقعة تحت الإدارة البريطانية، قد سجلت 4277 إصابة بفيروس كورونا منذ بدء تفشي الوباء، مما أدى لوفاة 94 شخصا.

أما في الوقت الحالي، فأصبح أغلب السكان، وعددهم 33 ألفا و701 نسمة، محصنين ضد العدوى التي أربكت الحياة وجعلت العالم يعيشُ حالة من الطوارئ.

وتقدم رئيس وزراء جبل طارق، فابيان بيكاردو، بالشكر لبريطانيا على الدعم الذي قدمته في حملة اللقاح، مشددا على أهمية التطعيم والإيمان بالعلم، ثم أكد أنهما السبيلان الوحيدان للخروج من الأزمة التي صادرت حرية الناس ونغصت حياتهم السابقة.

Advertisements
الجريدة الرسمية