رئيس التحرير
عصام كامل

بعد 78 عاما على تقديمها.. "رمضان جانا" عنوان قدوم الشهر الكريم

المطرب محمد عبد المطلب
المطرب محمد عبد المطلب
كلمات جميلة وصوت جميل ارتبطنا به ولسنوات طويلة بقدوم شهر رمضان المعظم عبر الإذاعة منذ إذاعتها لأول مرة فى رمضان عام 1943، ومن بعدها التليفزيون عام 1960.


قدم المطرب الشعبى محمد عبد المطلب أغنيته الشهيرة "رمضان جانا" منذ أكثر من 78 عاما وحققت نجاحا فى جميع الدول العربية، وما زالت هى الأغنية الأكثر انتشارا حتى أنها الاعلان الرسمى لقدوم الشهر الفضيل.

وفى تعليق من المطرب الشعبى محمد عبد المطلب على نجاح الأغنية قال: رغم أنى قدمت الغناء الدينى والعاطفى إلا أن أهم أغنية فى حياتى هى أغنية رمضان جانا التى كتبها الشاعر حسين طنطاوى ولحنها محمود الشريف وقدمتها بدلا من صديقى أحمد عبد القادر وأتذكر أنى كنت وقتها فى ضائقة مالية وكان من قواعد الإذاعة ألا يقدم كل مطرب أكثر من أغنيتين وكان لأحمد عبد القادر أغنيتان تقدمهما الإذاعة وعندما عرض عليه الشاعر حسين طنطاوى كلمات رمضان جانا كانت الأغنية الثالثة بالنسبة له.
 
وتنازل أحمد عبد القادر لى عن الأغنية لأغنيها فى رمضان وكلفت الإذاعة إنتاج الأغنية عشرين جنيها تضم أجر المؤلف والملحن والمطرب والفرقة الموسيقية تقاضيت منها ستة جنيهات.

وصارت أغنية رمضان جانا عنوانا لمجيء الشهر الكريم حتى وصفت بأنها أشهر من بيان المفتى فى الإعلان عن قدوم رمضان لدرجة أنه من شدة نجاحها وترديدها على الألسنة وفى الإذاعة قالوا لى لو أننى أخذت جنيها واحدا عن كل مرة تذاع فيها الأغنية لأصبحت مليونيرا.

أغاني رمضان
وأضاف عبد المطلب أن حسن الشجاعى مسئول الإذاعة هو الذى اختارها لتكون اغنية رمضان لهذا العام ـ 1943ـ واستمرت بعد ذلك أعواما.
 
وأضاف عبد المطلب انه بعد نجاح رمضان جانا التى أصبحت أشهر من وزارة الأوقاف نفسها فى الإعلان عن رؤية رمضان وقدومه، قدمت بصوتى فى الخمسينيات أغنية المسحراتى حتى لقبت بمسحراتى الفن.

تقول كلمات أغنية رمضان جانا:
رمضان جانا وفرحنا به .. بعد غيابه أهلا رمضان 
بتغيب علينا وتهجرنا وقلوبنا معاك .. وفى السنة مرة تزورنا وبنستناك 
غنوا وقولوا شهر بطوله ..غنوا وقولوا .. أهلا رمضان 
يوم رؤيتك لما تجينا زى العرسان ..نفرح وننصب لك زينة اشكال والوان 
م العصر نستنى المدفع وودناه معاه ..من فرحه ساعة مايلعلع 
فى الجو صداه والاكل قدامنا ..محمر ومشمر وشى مقمر 
فى الدخلة نبقى نطلبك ..ونهللك آه ونقولك 
يامسحراتى دق لنا تحت الشباك ..سمعنا وتفضل علينا للفجر معاك 
واعملنا ثلاثين ليلة حلوة جميلة.. 
الجريدة الرسمية