رئيس التحرير
عصام كامل

مسئول أردني: رئيس الديوان الملكي الأسبق موقوف ولم يغادر البلاد

الأردن
الأردن
نفى مصدر أردني مسؤول لوكالة الأنباء الأردنية، الخميس، ما تم تداوله حول أن  رئيس الديوان الملكي الأسبق باسم عوض الله غادر المملكة، مؤكدا أنه ما زال موقوفاً على ذمة التحقيقات.



والسبت 3 أبريل الجاري، أعلن مصدر أمني أردني، أنه تم اعتقال المواطنين الأردنيين الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله وآخرين لـ"أسباب أمنية". 


الديوان الملكي


وباسم إبراهيم عوض الله شغل سابقا منصب رئيس الديوان الملكي، حيث تولى منصبه بين عامي 2007 و2008، فيما الشريف حسن بن زيد عمل مديرا لمكتب الأمير علي بن الحسين.





وخلال الأيام الماضية، تداولت وسائل إعلام اعتقال الأمير حمزة بن الحسين، ولي العهد الأردني السابق، قبل أن تعلن القوات المسلحة الأردنية عدم صحة ذلك.

وعلى مدار الأيام الماضية، سجلت عدة دول عربية في مقدمتها السعودية والإمارات والبحرين والكويت وسلطنة عمان ومصر ولبنان دعما قويا للأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني في كل ما يتخذه من قرارات.


المملكة الهاشمية



تعيش المملكة الأردنية الهاشمية منذ مطلع الأسبوع الجاري، أياما عصيبة على خلفية محاولة انقلاب فاشلة على عاهل البلاد الملك عبدالله الثاني.


أزمة محاولة الانقلاب التى تكشفت ملامحها عقب نشر أخبار متفرقة بدأت بخبر عن اعتقال رئيس الديوان الملكي الأردني الأسبق، باسم عوض الله، ثم تقاطرت الأخبار حول حملة الاعتقالات حتى ظهر اسم ولى العهد السابق الأمير حمزة بن الحسين كطرف فاعل فى تلك المحاولة.


دور المخابرات الأردنية 

وبعيدا عن كواليس الانقلاب التى حجب قرار حظر النشر المعلومات عنها، يبقى الدور الفاعل فى إفشال المحاولة ورصدها للمخابرات الأردنية المعروفة بتاريخها العريق والتي تتخذ من طائر العقاب -نوع من الجوارح- رمزا لها أثناء اصطياده الأفعى، للتعبير عن فاعلية الجهاز فى حماية الأمن القومى للبلاد.


وحسب معلومات مصادر قريبة الصلة بتداعيات الانقلاب فى الأردن، فإن المخابرات العامة رصدت نشاطات وتحركات للأمير حمزة  شقيق الملك عبدالله، وأشخاص آخرين.


كما قامت الاستخبارات برصد اتصالات مع جهات خارجية شملت الاتفاق على التوقيت الأنسب "ساعة الصفر" للبدء في خطوات لزعزعة أمن الأردن.
الجريدة الرسمية