رئيس التحرير
عصام كامل

تعويم السفينة الجانحة بقناة السويس وتفاصيل خطة سحبها

السفينة الجانحة بقناة
السفينة الجانحة بقناة السويس
تحركت منذ لحظات السفينة التابعة لخط إيفرجرين فى أول انفراجة لإعادة الروح لمجرى قناة السويس الملاحى بعد تعطل المجرى لساعات طويلة.

ظاهرة طبيعية ساعدت فى إنقاذ القناة


وكشف مصدر مطلع أن السفينة الجانحة ارتفعت بسبب عامل المد فى المنطقة الجنوبية للقناة وبفعل الإجراءات الخاصة بالتعويم، وبدأ محركها فى العمل بعد تعطل المحركات نتيجة الجنوح.

وقال المصدر إن الخطوة التالية ستكون استغلال التعويم وارتفاع السفينة في محاولة إعادة توجيه السفينة مع استخدام القاطرات.

وتوجهت منذ قليل عدد من القاطرات لموقع السفينة لإجراء مناورة للرباط مع السفينة تمهيدا لشدها في اتجاه 90 درجة منتصف المجرى الملاحى.

توقعات بتحرك السفينة تماما قبل شروق الشمس

ومن المتوقع حال نجاح عملية اعادة التوجية أن تتحرك السفينة قبل شروق شمس صباح الغد على أن يتم السماح بمرور السفن من قافلتى الشمال والجنوب بناء على أولويات الوصول على حسب تأخيرات السفن على مدخل قناة السويس.

أسطول الكراكات 

ومن المقرر استخدام أسطول الكراكات بالتعاون مع القاطرات على أن يتم محاولة جر السفينة فى اتجاه عكس الجنوح ويتم الحفر أسفل منطقة الجنوح، ثم يتم اعادة السد فى نفس الاتجاه مرة اخرى على ان يتم تكرار المحاولة أكثر من مرة حتى تتمكن السفينة من الارتفاع على سطح المياه مرة أخرى.

وكانت قناة السويس شهدت جنوح سفينة حاويات بنمية طولها 400 متر وتحمل 220 ألف طن وهى من السفن المتوسطة ويعبر من القناة سفن أكبر منها تصل حمولتها لنحو 400 ألف طن وتعبر من القناة سفن الجيل الخامس.

وأثناء مرور السفينة من تفريعة القناة ونتيجة الرياح الشديدة تحركت  السفينة وجنحت فى الجانب الأمر الذى استدعى تدخل من القناة  لإعادتها لوضعها الطبيعى.

على  صعيد آخر فتحت قناة السويس تحقيق موسع فى حادث جنوح السفينة لبيان الاسباب كاملة لإعداد ملف بالواقعة يشمل كافة المحادثات من بداية قدوم السفينة وحتى الواقعة وتحركات القناة ومحادثات الإرشاد مع قائد السفينة ويتم استخدام الملف فى تحديد المسئولية وبيان التعويض المناسب وموقف شركات التأمين الدولية من الواقعة.

الجريدة الرسمية