رئيس التحرير
عصام كامل

حماية المنافسة المصري يختتم «منتدى المنافسة الثاني للمنطقة العربية»

منتدى المنافسة الثاني
منتدى المنافسة الثاني للمنطقة العربية
اختُتمت مساء اليوم الأربعاء، أعمال منتدى المنافسة الثاني للمنطقة العربية، والذي استضافه جهاز حماية المنافسة المصري برئاسة الدكتور محمود ممتاز، بالشراكة بين لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا "الإسكوا" ومؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "الأونكتاد" ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية "OECD" وبحضور مجموعة من الخبراء وممثلي أجهزة المنافسة من مختلف دول العالم.


أفضل الممارسات في مجال المنافسة 


خلال فعاليات المنتدى تم عرض أفضل الممارسات الدولية في مجال المنافسة، ومناقشة قوانين وسياسات المنافسة في المنطقة العربية، والتحديات التي فرضتها أزمة فيروس كورونا والإجراءات التي اتخذتها الدول لمواجهة تداعياتها، والاتفاق على صياغة مجموعة من استراتيجيات وخطط العمل المشتركة لمواجهة الممارسات الاحتكارية العابرة للحدود، وتضافر الجهود لتعزيز سياسات المنافسة، وذلك كله في إطار التعاون والتكامل الاقتصادي العربي المشترك، وبناء شبكة إقليمية يمكن أن تساهم في تعزيز النمو الاقتصادي والحوكمة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في المنطقة العربية.

وترأس الدكتور محمود ممتاز – رئيس جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية المصري، الجلسة الختامية للمنتدى، مستعرضًا أهم ما جاء من مناقشات ونتائج وأبرزها؛ ضرورة التعاون بين أجهزة المنافسة من مختلف دول المنطقة العربية وتبادل المعلومات والتحقيقات فيما يخص الممارسات الاحتكارية العابرة للحدود، وأهمية توفير التدريب والاستشارات القانونية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، والتي قد تتضرر من الممارسات الاحتكارية في الأسواق المختلفة خاصة في ظل تداعيات الأزمة الحالية، ومواجهة عمليات التواطؤ التي قد تتم بين المتنافسين في المشتريات الحكومية، وضرورة التنسيق مع الجهات الحكومية في تطبيق برامج التعافي الاقتصادي في قطاعات الاقتصاد المختلفة في مرحلة ما بعد كورونا للتأكيد على التطبيق الصحيح لقوانين المنافسة وعدم وجود ممارسات احتكارية تؤثر سلبًا على الاقتصاد.

جهاز حماية المنافسة


ووجه الدكتور محمود ممتاز الشكر لكل مَن شارك في إعداد وتنفيذ المنتدى وكافة المشاركين من الخبراء مسؤولي المنافسة وصانعي السياسات، على أن تتم صياغة وإعداد التوصيات النهائية والبدء في تنفيذها خلال الفترات القريبة المقبلة.
الجريدة الرسمية