رئيس التحرير
عصام كامل

محافظ القليوبية يستقبل الأم المثالية الحاصلة على المركز الثالث بالجمهورية

محافظ القليوبية يستقبل
محافظ القليوبية يستقبل الأم المثالية
استقبل عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية بمكتبه اليوم فوزية حامد الحاصلة على المركز الثالث على مستوى الجمهورية ضمن الأمهات المثاليات والتي أعلنت عنهن وزارة التضامن الاجتماعي لعام ٢٠٢١.


محافظ القليوبية 
وأعرب الهجان، عن خالص تقديره وتحياته لجميع الأمهات ، واللاتي يعتبرن رمز العطاء والكفاح ، مؤكدا أن الام المصرية قدمت ولازالت تقدم أروع النماذج في التضحية ، ومثمنا دور أمهات الشهداء في التحدي والصبر، ليضربن أعظم الأمثلة على مر العصور.


وأعرب المحافظ عن سعادته لفوزهها بلقب الأم المثالية نظرا لما قدمته من عطاء وكفاح وتضحية حتى تصل بأسرتها لبر الأمان، لتكون قصص عطاء تستحق التقدير والتكريم من الجميع، داعيًا المولى عز وجل أن يحفظها وأبنائها ومصرنا الغالية.


وأِشار المحافظ إلى أن هناك قصص كفاح مشرفة لعظيمات مصر من سيداتها الفضليات، مؤكدا على أهمية دور الأم في إعداد وتربية الأجيال، وتجهيزهم لحمل لواء البناء وتنمية الروح الوطنية.

محافظة القليوبية 
جدير بالذكر ان  فوزية حامد محمد حسن، 70 عامًا، من القناطر الخيرية الحاصلة على مؤهل معهد ادارة وسكرتارية وهي  موظفة بشركة مياه القليوبية، وقد احيلت للمعاش منذ 10 أعوام، وبدأت قصة كفاحها منذ ۳۰ عامًا   لها  ، عاشت خلالها معاناة مع مرض أبنائها الثلاثة بالشلل والسرطان والسكر، ووفاة زوجها منذ 23 عامًا .

الام المثالية 

أصيبت ابنتها الطالبة بالصف الأول الثانوي بالتهاب درني، وتليف بمفصل الرجل، أفقدها القدرة على الحركة،  واستمر علاجها 4 أعوام عانت فيها الأم، كونها مسئولة عن ذهاب الابنة والعودة بها من المدرسة حتى حصلت على ليسانس اقتصاد منزلي  وأصيب الزوج بجلطة في المخ أدت إلى شلل نصفی ما زاد الجهد عليها بالذهاب معه لجلسات العلاج الطبيعي، وعمل التمرينات اللازمة له حتى تماثل للشفاء واستطاع السیر مرة أخرى بواسطة عكاز

قصة كفاحها

وبعد سنوات قليلة أصيبت الابنة الكبرى بمرض السرطان، وجرى بتر ساقها الیمنی وكانت وقتها بالسنة الثالثة بكلية دار العلوم ، لم تتركها وكانت تلازمها فى المستشفي  إلى أن تعافت الابنة وخرجت من المستشفى لتستكمل معها دراستها وتساعدها فى المحاضرات والملازم وتدفع ابنتها لحضور المحاضرات رغم صعوبة ذلك عليها حتى وصلت بها حصولها على ليسانس لغة عربية وتعمل الان معلمة لغة عربية،وتستمر المعاناة ليصاب الابن بمرض السكر بعد وفاة الأب وبالمثابرة والعزيمة استطاعت الأم أن تساعد أبنائها فتخرجوا جميعًا من الجامعات،  وابنها يعمل محامي حر
الجريدة الرسمية