رئيس التحرير
عصام كامل

ميثاق السلم.. قانون جزائري لمواجهة إرهاب الإخوان

فيتو
هدد المتحدث باسم الحكومة وزير الاتصال  الجزائري عمار بلحيمر بقايا القوى الرجعية الظلامية الانتقامية باستخدام سيف القانون لوأد مخططات الجماعة الإرهابية، وذلك بعد أن طل إرهاب الإخوان برأسه على الجزائر مذكرا بالمأساة الوطنية حين قتل التنظيم الإرهابي ربع مليون جزائري خلال تسعينيات القرن الماضي.



الحراك الجديد 

ومع عودة المظاهرات الشعبية وصفها بلحمير بـ"الحراك الجديد"، مؤكدا أن الدعوة إليه تأتي من الخارج ومن أطراف معروفة بعلاقاتها المشبوهة مع دول وأطراف معادية للجزائر.


وجاء تحذير الحكومة الجزائرية وتهديدها باستخدام سيف القانون، لا بد أن يضع حدا لتوغل تنظيم الإخوان الإرهابي، خصوصا بعد انخراط عدد من الأحزاب والشخصيات السياسية في مسعى الحوار الذي بادر به الرئيس عبدالمجيد تبون.


 قانون ميثاق السلم 


وقال في تصريحات صحفية إنه سيتم تفعيل قانون ميثاق السلم والمصالحة الوطنية، الذي تنص المادة الـ46 منه على سجن وتغريم كل من يمس بمؤسسات الجمهورية، أو يحاول إضعاف الدولة، أو تشويه سمعة الجزائر في المحافل الدولية.

حركة رشاد

حركة رشاد الإرهابية المنبثقة عن جبهة الإنقاذ المحظورة منذ عام 1992، تحاول زراعة كره الدولة في نفوس المواطنين، وتأجيج لغة الانتقام، مستغلة الدعم المالي والإعلامي الذي تتلقاه من أنظمة معروفة.


إرهاب حركة رشاد لا يختلف عن إرهاب جبهة الإنقاذ، إلا أن الحركة غيرت وجهها وبدلت جلدها لتتمكن من التوغل داخل المجتمع لقيادة الحراك الجزائري.

واستهدفت حركة رشاد الإرهابية الجيل الذي ولد بعد العشرية السوداء، الذي لم يعش الأهوال والويلات والجرائم التي ارتكبتها التنظيمات الإرهابية بحق الجزائريين.


الحركة الإخوانية -التي تتخذ من جنيف مقرا لها- أسسها محمد زيتوت، ومراد دهينة، ومحمد سمراوي، وعباس عروة، ورشيد مصلي، جميعهم هاربون من العدالة الجزائرية في تهم تتعلق بالإرهاب، ويعيشون في سويسرا ولندن وباريس.

وأكثر ما يفضح الحركة الإرهابية هو الانشقاقات داخلها، فهذا أحد كوادرها في سويسرا يشن هجوما على مؤسسها محمد زيتوت.
الجريدة الرسمية