رئيس التحرير
عصام كامل

اعتادت الشقا.. نجلة الأم المثالية الأولى على الجمهورية تسرد قصة كفاحها | فيديو

فيتو

أعربت الزهراء محمد عبد السلام، نجلة فاطمة سيد أحمد السيد هريش، والحاصلة على لقب "الأم المثالية الأولى على الجمهورية"، عن سعادتها البالغة لاختيار والدتها الأم المثالية الأولى على الجمهورية.




وقالت في تصريحات خاصة "لفيتو": إن فرحتها لا توصف حيث إن أمها كافحت كثيرا في حياتها، حتى ربتها وعلمتها وزوجتها هي وأختها، وذلك منذ أن انفصلت عن والدها.  

عملها بالحرف المختلفة  

وأشارت نجلة "أم مصر المثالية" إلى إن أمها عملت بالعديد من الحرف حيث إنها عملت بالمقاولات في وقت مبكر فكانت تعمل في البناء، والمعمار، مع والدها منذ أن كانت تعيش في مركز ومدينة أبو صوير، وقبل أن تنتقل للعيش في مركز ومدينة التل الكبير بعد أن تزوجت.

حيث بدأت في العمل كسائقة على سيارة تقوم من خلالها بتوصيل الألبان وتوزيعها على محافظات الجمهورية، كما عملت على جرار زراعي والعديد من المهن والحرف التي تصعب على المرأة. 

إصرارها على استكمال تعليمها 

ولفتت إلى إن والدتها أكملت دراستها بعد أن شعرت أن العمل منعها من استكمال دراستها وتقدم العديد من زميلاتها في الحياة بسبب التعليم، وبمساعدة إحدى صديقاتها واصلت تعليمها ونجحت في الثانوية العامة بنظام المنازل، ثم تخرجت في المعهد الفني التجاري.

ولم يعيقها عن ذلك عملها بأكثر من مهنة، حتى حصلت على ليسانس الحقوق، وأوضحت أنها لم تهمل في تعليمها هي وأختها، حيث إنها علمتهم تعليم عالى حتى حصلتا على مؤهلات عليا.  

بالإضافة إلى أنها قامت ببناء منزلها الخاص بيديها دون مساعدة من أحد، كما قامت ببناء العديد من منازل القرية بالإسماعيلية، وكذلك مسجد القرية. 

وذكرت الزهراء أن والدتها عملت مراسلة في إحدى الصحف المحلية المعروفة في الإسماعيلية جريدة "القناة"، حيث كانت تعرض مشكلات أهل قريتها حتى قامت بحل كافة المشكلات الخدمية بالقرية، وافتتحت مدرسة للفصل الواحد، وبنت مسجدا.

هذا بالإضافة إلى أن اللواء محمد عبد السلام المحجوب محافظ الإسماعيلية السابق أطلق عليها لقب العمدة، وذلك لأنها تقوم بحل العديد من المشكلات سواء المشكلات العامة أو مشكلات المواطنين وأهالي  الناحية التي تعيش فيها، كما أنها ساعدت في  محو أمية أكثر من 300 أمي وكرمت من قبل المسئولين.

رسالة لا تنضب


لم تقف تضحيات أمها عند حد ورغم تقدمها في العمر إلا أنها قامت بتعليم العديد من الشباب عن طريق مركز التدريب المهني والتي تقوم من خلاله بتدريب الشباب على العديد من الحرف وبخاصة حرف البناء، كما ساهمت في إنشاء مشروع صديق للبيئة، وهي الآن تقوم بزراعة أرضها بنفسها. 

واختتمت زهراء حديثها بقولها: أمي إني في غاية الفخر بك فأنت مثال للعطاء الذي لا ينتهي.   


الجريدة الرسمية