رئيس التحرير
عصام كامل

التقاوي الفاسدة.. كارثة تهدد مزارعي البطاطس في الغربية | فيديو

محرر فيتو مع الأهالي
محرر فيتو مع الأهالي
اشتكى مزارعو البطاطس بمحافظة الغربية من التقاوي الجديدة التي تمت زراعتها، وهي من "الجيل الخامس" الفاسدة التي تعيد إلى الأذهان نفس مشكلة العام الماضي بالإضافة إلى ارتفاع أسعارها بشكل مبالغ فيه.



ويقول عصام عبد المنصف أحد الفلاحين بعزبة أبو سليمان التابعة لمدينة السنطة بمحافظة الغربية: إن عددا كبيرا من مزارعي البطاطس تضرروا من كارثة لحقت بهم، وقد تؤدي إلى خراب بيوت المئات من مزارعي البطاطس.




وأضاف عصام، أن المزارعين يستغيثون بالرئيس عبد الفتاح السيسي حيث يدعون في شكواهم أنهم اشتروا تقاوي بطاطس من تجار معروفين لديهم نوعها (دايموندا)، وبعد اتخاذ كافة إجراءات الزراعة السليمة وزراعة هذه التقاوي بتكاليف تتراوح من ٢٠ إلى ٣٠ ألف جنيه للفدان الواحد، لم يكتمل نموها رغم اتخاذ كل الطرق والتدابير.





وأشار عصام لضرورة معالجة هذه الأزمة مما ينذر بخراب بيوتهم، لأنهم اشتروا هذه التقاوي المضروبة عبر الديون وصرفوا كل ما لديهم على هذا المحصول الأساسي لديهم، كما يمكن لهذه الأزمة أن تؤثر سلبيا في الإنتاجية العامة من البطاطس لهذه العروة مما يؤدي إلى زيادة أسعارها.

شكوى الموسم السابق 


اشتكى مزارعو البطاطس بمحافظة الغربية من التقاوى الجديدة المعروضة بالأسواق وهي من "الجيل الخامس" الفاسدة التي تعيد إلى الأذهان نفس مشكلة العام الماضي بالإضافة إلى ارتفاع أسعارها بشكل مبالغ فيه من قبل المحتكرين رغم إعلان وزارة الزراعة أنه لا يوجد مشكلة في استيراد التقاوي.

أحد المتضررين


وقال رفعت القطب أحد مزارعي البطاطس: إن الموجود من التقاوي هذا الموسم بالأسواق هي الجيل الخامس الفاسدة التي وصل سعرها إلى 30 ألف جنيه.

وأضاف القطب: «نواجه مشكلة حقيقة في ارتفاع أسعار تقاوى البطاطس المستوردة بسبب احتكار المستوردين والوكلاء للسلعة وتعطيش السوق ولا يوجد أحد يسأل عن الفلاح المصري تكلمنا بخصوص التقاوي المستوردة بالنسبة للبطاطس مرارا وطالبنا الوقوف بجانب الفلاح الذي يعاني الكثير من المشكلات".

وأكد "القطب" الموسم المنقضي قاموا لاستيراد التقاوي من الجيل الخامس وهي أسوأ الأنواع التي لا تأتي بمحصول لا من قريب ولا من بعيد وكنا نأمل بأن التقاوي هذا العام تكون السلالة الثالثة.

المطالب


وطالب الأهالي بأن البطاطس المستوردة لمصر يجب أن تكون سليمة من أي عيب أو أي خلط لكي يحصلوا على إنتاج عال يكفي السوق المحلية ويصدر للخارج.
الجريدة الرسمية