رئيس التحرير
عصام كامل

زغلول صيام يكتب: واقع رياضي مؤلم وإحباط بلا نهاية؟!

زغلول صيام
زغلول صيام
تخيلوا أن فضائيات الرياضة بجلالة قدرها تركز في القضايا الهامشية مثل انضمام لاعب للمنتخب واستبعاد آخر وتهمل تماما القضايا الحيوية ولا أدري ما السبب؟!

أزمة كبيرة في اتحاد اليد وبطلها الامبراطور حسن مصطفي الذي ضرب عرض الحائط بالقوانين واللوائح وأقدم على فعل غير مسبوق في جميع الاتحادات الدولية وهو تعيين مجلس إدارة جديد لاتحاد اليد تاركا الوزارة في ورطة لأن تنفيذ كلامه يحتاج لإقالة مجلس إدارة الاتحاد.

وأزمة أخرى في اتحاد رفع الاثقال الموقوف دوليا من خلال تعيين نفس رئيس الاتحاد الموقوف على رأس لجنة. 

واتحادات أخرى تسير على نفس المنوال مما خلق حالة من الإحباط في الوسط الرياضي غير مسبوقة وحالة احتقان شديدة ما بين من حصلوا على أحكام ولا تنفذ وممن يحاربون الفساد في الحقل الرياضي دون أن تكون هناك بادرة في أمل الإصلاح.

ما يحدث الآن في وزارة الرياضة غير مسبوق ولا أحد يعرف التصرف في ملفات اليد والأثقال وغيرها من الملفات ولا يعرفون كيف التصرف؟ لانها لم تعرض من قبل.

وماذا حدث بعد تعيين لجان في اتحاد الكرة؟! ونحن من طالبنا بتأجيل تفعيل القانون واللوائح؟
 
ماذا حدث في اليد؟! الإمبراطور يفعل ما يحلو له غير عابئ بأنه فوق القانون وفوق كل شيء رغم أن رئاسته للجنة الثلاثية انتهى منذ صدور القانون وانتهت وصايته على الرياضة المصرية للأبد.

وماذا حدث في الأثقال ؟! لا جديد -يا بخت من كان مش عارف إيه؟

وماذا حدث في ملف الوكالة المصرية لمكافحة المنشطات؟
 
آن الأوان أن تتدخل الدولة في هذا الملف الشائك بهدف التخلص من الأساطير والانتهاء من أسطورة الميثاق الأولمبي وغيرها من الكلام (المجعلص).
 
الحقيقة أن حالة من الإحباط تسيطر علي الوسط الرياضي من أمور كثيرة سواء إعلام فضائي باتت مهمته المصالح الخاصة والتربيط والأهداف الشخصية أو عدم الحسم في أمور تحتاج إلى مشرط جراح ماهر لإنقاذ الجنين والأم.

الحقيقة أنني تفاءلت باللجان التي حصلت على حق الضبطية القضائية وفتشت في جميع الهيئات الرياضية وكان لابد أن يعلن موقف جميع الهيئات من التفتيش وهل هناك مخالفات أم لا!

أتمنى أن تنتهي حالة الاحباط وتتحول إلى حالة تفاؤل عما قريب .. ولله الأمر من قبل ومن بعد.
الجريدة الرسمية