جامعة بنها تشارك فى معرض إيديوجيت 2021

شهد اليوم الثالث والأخير لفعاليات معرض إيديوجيت 2021 استمرار توافد الطلاب على جناح جامعة بنها في المعرض للتعرف على البرامج الدراسية الجديدة التي تقدمها الجامعة في مختلف التخصصات.

جامعة بنها 
من ناحية أخرى واصل عدد من رؤساء الجامعات وكبار رجال التعليم وقيادات جامعة بنها الحالية والسابقة والأساتذة على تفقد وزيارة جناح الجامعة في المعرض.

وكان الدكتور ناصر الجيزاوي، القائم بأعمال رئيس جامعة بنها قد أكد أن المعرض هذا العام يناقش قضايا التعليم العالي في ظل اتساع المنافسة على استثمارات التعليم عالميًا مؤكدًا أهمية المشاركة في هذه الملتقيات التعليمية بهدف التواصل مع الطلاب وتعريفهم بالتخصصات والبرامج الدراسية المختلفة التي تقدمها جامعة بنها.

القائم بأعمال رئيس جامعة بنها
وأشار "الجيزاوي" إلى أهمية هذه الملتقيات كونها تناقش المستجدات في منظومة التعليم العالي بجانب كونها فرصة لتسويق مؤسسات التعليم العالي المصرية واجتذاب الطلاب الوافدين.

من جانبه أكد الدكتور تامر سمير، نائب رئيس جامعة بنها لشئون التعليم والطلاب، أن الطلاب يطلعون خلال جناح جامعة بنها على كل البرامج الدراسية الجديدة ، مشيرًا إلى أن الملتقى فرصة مهمة للطلاب وأولياء الأمور لاختيار المرحلة الجامعية لأبنائهم مبكرًا من خلال فعاليات الملتقى التي تحظى باهتمام كبير في الأوساط الجامعية.

تامر سمير
وأضاف الدكتور " سمير " أن أسئلة الطلاب وأولياء أمورهم في جناح جامعة بنها عكست الاهتمام بالتعرف على البرامج الدراسية المقدمة من خلال الجامعة وبالأخص البرامج الجديدة المقدمة في مقر الجامعة فى مدينة العبور.

في وقت سابق أعلن الدكتور ناصر الجيزاوي القائم باعمال رئيس جامعة بنها ان الجامعة صنفت ضمن من افضل ٣٠٠ جامعة على المستوى الدولي والسابع على المستوى المحلي بالإشتراك مع جامعة الإسكندرية في تصنيف التايمز لدول الاقتصادات الناشئة اصدار ٢٠٢١.

ناصر الجيزاوي 
ووجه الجيزاوي التهنئة لكل أسرة جامعة بنها مشيرا إلى ان تصنيف الجامعة في التصنيفات الدولية جاء نتيجة سياسات الجامعة التى تعمل على تطوير العملية التعليمية وتحفيز البحث العلمى ودعمه وتحسين مخرجات النشر الدولى وتتبع مردوده على كافة المستويات والسعي لخلق جيل من المبتكرين والمبدعين المتميزين من الطلاب وشباب الباحثين وهيئة التدريس.

بنها
وأضاف أن التصنيف يستخدم نفس مؤشرات الأداء الثلاثة عشر التي يستخدمها من أجل الحكم على تصنيف الجامعات فيما يتعلق بالتدريس والبحث ونقل المعرفة والتوقعات الدولية ولكن يتم إعادة معايرتها لتعكس أولويات التنمية للجامعات في الاقتصادات الناشئة، حيث تم استخدام بيانات عدد الطلاب المنتظمين وعدد الطلاب الوافدين ونسبة الطلبة إلى الطالبات ونسبة الطلاب لهيئة التدريس ضمن بيانات التصنيف.