رئيس التحرير
عصام كامل

بعد انفجار قاربهم .. مقتل 3 صيادين في جنوب قطاع غزة

غزة
غزة

قتل ثلاثة صيادين كانوا على متن قارب صيد في البحر الأبيض المتوسط قبالة خان يونس جنوب قطاع غزة في انفجار لم تعرف أسبابه بعد، حسبما أكدت مصادر طبية فلسطينية، الأحد.



خان يونس

وقال أطباء في مستشفى ناصر في خان يونس لوكالة "فرانس برس" إن ثلاثة جثث لصيادين وصلت إلى المستشفى صباح الأحد.

بدوره، أكد نقيب الصيادين الفلسطينيين في قطاع غزة، نزار عياش، مقتل ثلاثة صيادين "في بحر خان يونس جنوب القطاع"، وقال عياش إن الصيادين (وهم شقيقان وابن عمهما) قضوا "إثر سقوط قذيفة مجهولة المصدر على قاربهم".




جهة رسمية

وفي الوقت الذي لم تعلن أي جهة رسمية فلسطينية بعد أي تفاصيل إضافية عن الحادث، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني في حكومة حماس (التي تسيطر على قطاع غزة) إياد البزم إن الوزارة تحقق في الحادثة.

وقبل دقائق من الانفجار، ذكرت وسائل إعلام محلية أن حماس كانت تختبر إطلاق صواريخ باتجاه البحر.

من جهته، أكد الجيش الإسرائيلي في بيان عدم مسؤولية إسرائيل عن الحادثة. وقال بيان للمتحدث باسم الجيش أن القوات الإسرائيلية "لم تطلق نيرانها بأي شكل صباح اليوم، حيث تشير المعطيات لدينا إلى أن سبب الانفجار داخلي".

ويعيش في قطاع غزة، الذي تفرض عليه إسرائيل حصاراً مشدداً براً وبحراً وجواً منذ نحو 14 عاماً، نحو مليوني شخص، قرابة ثلثيهم من اللاجئين.

حماس


وتسيطر حماس على القطاع الفقير والمحاصر منذ 2007. وخاضت خلال هذه الفترة ثلاث حروب مع إسرائيل.

كان المدير العام لبلدية قلنسوة الفلسطينية أشرف خطيب،  تعرض لمحاولة اغتيال برصاص مهاجمين مجهولين الليلة الماضية، ما أدى لإصابته بإصابات بليغة.

التنفس الاصطناعي


وتعرض خطيب (48 عاما)، الذي تولى منصبه هذا في يناير العام الماضي، لإطلاق نار عندما كان متواجدا في سيارته في ساعات متأخرة من أمس السبت، ونقل بشكل عاجل إلى المستشفى حيث تم توصيله بجهاز التنفس الاصطناعي، وهو لا يزال في حالة غير مستقرة.

وفر المهاجمون من موقع الهجوم، وأطلقت الشرطة تحقيقا في مسعى لكشف ملابسات الجريمة.

واستنكرت اللجنة الشعبية في قلنسوة في بيان لها محاولة اغتيال خطيب، محملة الشرطة الإسرائيلية المسؤولية عن تصاعد وتيرة العنف والجريمة في البلدية.

الجريدة الرسمية