رئيس التحرير
عصام كامل

تفشي سريع لسلالة كورونا البريطانية الجديدة في ألمانيا

أنباء عن هيمنة السلالة
أنباء عن هيمنة السلالة الجديدة البريطانية في ألمانيا
يبدو أن السلالة الجديدة البريطانية لفيروس كورونا ستصبح هي السلالة المتفشية في ألمانيا، مما يزيد من مشاكل البلاد بالإضافة إلى بطء انتشار اللقاح.


تفشي السلالة الجديدة

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، كشف لوتار ويلر، رئيس معهد روبرت كوخ الذي يتتبع تفشي المرض في ألمانيا، اليوم الجمعة، أن السلالة الأكثر عدوى تشكل الآن حوالي 40 في المائة من الحالات الجديدة، مقارنة بستة في المائة فقط قبل شهر. 

وأضاف ويلر أن السلالة ستصبح "قريبًا" السلالة المهيمنة في البلاد، وذلك يزيد من صعوبة السيطرة على الفيروس، لأنه أكثر عدوى في جميع الفئات العمرية. 


ارتفاع الحالات والوفيات


وعندما ظهرت السلالة لأول مرة في بريطانيا أواخر العام الماضي، تسببت في ارتفاع عدد الحالات والوفيات، مما أجبر البلاد على الدخول في واحدة من أكثر عمليات الإغلاق صرامة في العالم والتي لم تخرج منها بعد. 

ومع ذلك، فإن هذا على وشك التغيير، بسبب بدء التدابير التي ستبدأ في تخفيف الاغلاق من الأسبوع المقبل إلى حد كبير.  

نجاح حملة اللقاح

وذلك بفضل نجاح حملة اللقاح في البلاد، التي شهدت حصول ثلث سكانها على جرعة واحدة على الأقل. 

وأفادت الصحيفة بأن ألمانيا لن تكون قادرة على الاعتماد على نفس الاستراتيجية منذ أن تأثر طرح اللقاح بسبب التأخير ومشاكل في الإمداد.  

بطء التلقيح في ألمانيا

وذلك بالإضافة إلى أنها أعطت خمسة في المائة فقط من الأشخاص جرعة واحدة على الأقل. 

ويثير ذلك احتمالية اتخاذ تدابير إغلاق أكثر صرامة لمكافحة السلالة الجديدة. 

تطعيم البالغين


كما يواصل مسؤولو الاتحاد الأوروبي بشكل علني الإصرار على أن جميع البالغين سيتم تطعيمهم بحلول نهاية الصيف، بما يتماشى مع المملكة المتحدة. 

واعترف البعض سرا، أنه من غير المرجح أن يحدث ذلك حتى العام المقبل على أقرب تقدير. 

تمديد الإغلاق بألمانيا


واضطرت أنجيلا ميركل بالفعل إلى تمديد قيود الإغلاق الحالية في ألمانيا، والتي تشمل إغلاق المتاجر والمطاعم والحانات والمرافق الرياضية والترفيهية لمدة ثلاثة أسابيع أخرى. 

وستتمكن المناطق التي تكون فيها معدلات الإصابة منخفضة نسبيًا، من فتح متاجر ومتاحف ومنشآت أخرى غير أساسية على أساس محدود في الأسابيع المقبلة. 

كما سمح لتلاميذ المدارس الابتدائية بالعودة إلى الفصول الدراسية، بينما تم فتح اماكن تصفيف الشعر الإثنين الماضي. 

وقالت ميركل للصحفيين في برلين: "ينبغي أن تكون هذه خطوات نحو الانفتاح، ولكن في نفس الوقت لا تعيقنا إلى الوراء." 

وكانت حملة اللقاحات في أوروبا كواحدة من أبطأ حملة اللقاحات في العالم، حيث أعاقتها البيروقراطية والروتين والمفاوضات وقضايا الإمداد.
الجريدة الرسمية