رئيس التحرير
عصام كامل

ساركوزي يعلن استعداده لمقاضاة فرنسا أمام محكمة أوروبية لإثبات براءته

ساركوزي
ساركوزي
أعلن الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي، عن استعداده للذهاب إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان لإثبات براءته، بعد إدانته بتهم الفساد من قبل القضاء الفرنسي أمس الاثنين.


وفي تصريح لصحيفة "لوفيجارو" الفرنسية، قال ساركوزي: "لقد استأنفت القرار (القضائي)، وربما سأضطر لمواصلة هذه المعركة حتى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان".

وأضاف: "سيكون ذلك مؤلما بالنسبة لي أن أضطر إلى إدانة بلدي، لكنني مستعد لذلك لأن هذا سيكون ثمن الديمقراطية".


وأشار إلى أنه لن يترشح للرئاسة في عام 2022 لكنه سيعلن تأييد مرشح في الوقت المناسب".


يذكر أن برلمانية روسية اعتبرت أن صدور الحكم بسجن الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي، أكد التوجه الغربي العام نحو توجيه تهمة الفساد لسياسيين بارزين لا تتفق أنشطتهم مع مناهج "العولمة".


وفي تصريحات لوكالة "نوفوستي" الإخبارية، أشارت عضو لجنة الشؤون الدولية بمجلس الدوما (النواب) الروسي، يلينا بانينا، إلى أن تهم الفساد سبق أن وجهت إلى كل من رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق سيلفيو برلوسكوني، والرئيس البرازيلي السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، ولم تستبعد البرلمانية أن يواجه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب المصير نفسه.

وذكرت بانينا: "من الغريب أن أنصار العولمة الليبراليين يظهرون دائما على أنهم رموز النزاهة، بينما يتضح أن معارضيهم شمالا ويسارا كلهم فاسدون"، وأضافت: "ربما يكون لهذه القاعدة تفسير سياسي في المقام الأول".


ساركوزي خلف القضبان
وسابقا اليوم الاثنين أصدر القضاء الفرنسي حكمه على الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي بالسجن 3 سنوات منها سنة واحدة نافذة، بتهمة الفساد واستغلال النفوذ فيما تسمى بقضية "التنصت".


وأدين ساركوزي الذي قاد فرنسا من 2007 إلى 2012 بوعده بمساعدة قاض سابق في الحصول على وظيفة في موناكو مقابل الحصول على معلومات سرية حول تحقيق استهدفه، بمساعدة خط هاتفي مسجل باسم شخص آخر.


ونفى الرئيس الأسبق ارتكاب أي مخالفات، قائلا إنه كان ضحية مطاردة من قبل المدعين الماليين الذين استخدموا وسائل مفرطة للتطفل على شؤونه.


خطاب ترامب
وكان قد أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أن خلال إدارة جو بايدن، فقدت الولايات المتحدة مكانتها في مجال الطاقة وسوف تعتمد على واردات النفط.


وقال ترامب خلال مؤتمر العمل السياسي المحافظ في أورلاندو: "خلال حكم الديمقراطيين الراديكاليين، سعر البنزين ارتفع بمقدار ثلث".


وتابع: "سوف نعتمد الآن على روسيا والشرق الأوسط في واردات النفط".


اتفاقية باريس
وخلال خطابه في المؤتمر، أدان ترامب قرار العودة إلى اتفاق باريس للمناخ، الذي يتيح الانبعاثات للدول ذات المعايير المنخفضة مثل روسيا، الهند والصين ويصعبها على الولايات المتحدة.


وانتقد الرئيس السابق أداء إدارة الرئيس الحالي جو بايدن، مشيرا إلى أنها الأسوأ في تاريخ أمريكا، فالشهر الأول لبايدن الأكثر كارثية في تاريخ الرؤساء الأمريكيين.
الجريدة الرسمية