الشرقاوي: ريادة الأعمال في مصر وأفريقيا أحد توجهات السيسي
عقدت جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة EABA، برئاسة الدكتور يسري
الشرقاوي، ورشة عمل افتراضية نظمتها لجنة ريادة الأعمال بالجمعية برئاسة المهندسة أمنية
البحراوي، وذلك على مستوى القارة الأفريقية.
شارك في ورشة العمل العديد من الخبراء من: جنوب أفريقيا، ونيجيريا، وكينيا، ومصر، وذلك تحت عنوان (دور الأكاديميات والتعليم الأكاديمي في دعم ريادة الأعمال في القارة).
ومن جانبه، قال يسري الشرقاوي مستشار الاستثمار الدولي ورئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة: إن دعم ريادة الأعمال بدأ منذ توجهات الرئيس عبد الفتاح السيسي في منتدى شباب العالم الذي عقد في شرم الشيخ عام ٢٠١٨ وتأكيده خلال جلسات ريادة الأعمال على أهمية دعم الشباب والابتكار وريادة الأعمال، موضحا أن هذا يعتبر المحفز الرئيسي للاستثمار في ريادة الأعمال والتنمية المستدامة.
وأشار الشرقاوي، إلى أن ٦٠% من تعداد سكان أفريقيا في عمر الشباب أقل من ٢٥ سنة، و٢٢% منهم في سن العمل، مؤكدا أن أي تفكير في المرحلة المقبلة في التنمية المستدامة في القارة الأفريقية لابد أن يكون مصحوبا بمشروعات ريادة الأعمال ودعم مشروعات الأعمال ودعم تنمية القدرات والمهارات.
ولفت إلى أن هناك دراسة حديثة أكدت أنه بعام ٢٠٢٢ سيتوفر ٤٥ مليون فرصة عمل في أفريقيا، بينما سيتوفر ١٢٢ مليون طلب للعمل في أفريقيا، موضحا أن الفارق لابد أن يتجه لريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر.
وبدوره، قال محمد الوشاحي عضو مجلس الإدارة، إن جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة نظمت اليوم ورشة عمل كبيرة على مستوى القارة، حيث تحدث خلالها أشقاء من نيجيريا وكينيا وجنوب أفريقيا، وبعض الخبراء في ريادة الأعمال المصريين لإلقاء الضوء على دور التعليم والمؤسسات والأكاديميات، لأهمية دور التدريب والمهارات ومراكز التعليم في ريادة الأعمال.
وأوضح الوشاحي، أن أفريقيا كانت تعاني بنسبة عالية ومرتفعة من التهرب من التعليم، مطالبا بضرورة إنشاء مراكز وكليات لريادة الأعمال في الجامعات والمراكز الأكاديمية.
ونوه بأن ٧٠% من شباب أفريقيا المقيمين في أوروبا وأمريكا تعلموا في جامعات مرموقة وعادوا إلى بلادهم بفكر جديد يحمل مفهوم ريادة الأعمال واستطاعوا التأثير في بلدانهم.
وأشار إلى أن كينيا بدأت تتحرك في مشروعات جديدة وحديثة، لافتا إلى أن التجارة الإلكترونية والتكنولوجيا والدفع الإلكتروني وشركات التدقيق تؤكد أننا أمام مشروعات جديدة تواكب العصر وتنتظر ريادة الأعمال في أفريقيا، مطالبا بضرورة التحدث مع متخذي القرار والتواصل مع ما تقدمه مصر.
وتقدم بالشكر والتقدير للمركز الإقليمي لريادة الأعمال في أفريقيا والذي أعلن عنه الرئيس السيسي عام ٢٠١٨، وما أجرته مصر في هذا الشأن بشكل جيد عندما دعمت مراكز البحث العلمي في الجامعات التي تتعلق بريادة الأعمال.
وأكدت المهندسة أمنية البحراوي رئيس لجنة ريادة الأعمال، أن جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة تقوم بالتعاون والتنسيق مع الجمعيات والمؤسسات والغرف والمراكز البحثية المماثلة من اجل فتح أسواق أمام مشروعات ومنتجات رواد الأعمال، موضحة أن الجمعية على تواصل دائم مع الجمعيات النظيرة.
ولفتت إلى أن كل مؤتمرات الجمعية تضم متحدثين من القارة الأفريقية للوصول لرؤية مشتركة، وأننا أمام عدة منصات إلكترونية إنطلقت للتجارة في المنتجات المصرية والأفريقية، مؤكدة أننا أمام فرصة سانحة لخلق نموذج للتجارة البينية الأفريقية، وأنه من المتوقع أن تشجع مشاريع ريادة الأعمال، واستطردت قائلة أننا أمام فرصة كبيرة جدا يجب استغلالها.
وقالت البحراوي: إن القارة الأفريقية في أمس الحاجة إلى الصناعة والثورة الصناعية الرابعة، مؤكدا أننا سنزيد من الإنتاج الصناعي في القارة بما يعادل تريليون دولار وهذا سيحتاج إلى العديد من المشروعات المغذية والعديد من المشروعات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة أيضا، لافتة إلى أننا لدينا الآن فرص التمويل، مطالبة بوضع خطة طموحة لمعرفة كيفية التعامل مع القطاع الخاص، وتمويل مشروعاته.
وأكدت البحراوي أن جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة لديها لجنة متخصصة لريادة الأعمال تتناول كافة الأوجه من دراسة التمويل والتشريع والتسويق وفرص التصدير بين القارة الأفريقية، ودراسة التحديات أيضا، ووضع الحلول لها للوصول لنتائج ورفعها لصانع القرار.
شارك في ورشة العمل العديد من الخبراء من: جنوب أفريقيا، ونيجيريا، وكينيا، ومصر، وذلك تحت عنوان (دور الأكاديميات والتعليم الأكاديمي في دعم ريادة الأعمال في القارة).
ومن جانبه، قال يسري الشرقاوي مستشار الاستثمار الدولي ورئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة: إن دعم ريادة الأعمال بدأ منذ توجهات الرئيس عبد الفتاح السيسي في منتدى شباب العالم الذي عقد في شرم الشيخ عام ٢٠١٨ وتأكيده خلال جلسات ريادة الأعمال على أهمية دعم الشباب والابتكار وريادة الأعمال، موضحا أن هذا يعتبر المحفز الرئيسي للاستثمار في ريادة الأعمال والتنمية المستدامة.
وأشار الشرقاوي، إلى أن ٦٠% من تعداد سكان أفريقيا في عمر الشباب أقل من ٢٥ سنة، و٢٢% منهم في سن العمل، مؤكدا أن أي تفكير في المرحلة المقبلة في التنمية المستدامة في القارة الأفريقية لابد أن يكون مصحوبا بمشروعات ريادة الأعمال ودعم مشروعات الأعمال ودعم تنمية القدرات والمهارات.
ولفت إلى أن هناك دراسة حديثة أكدت أنه بعام ٢٠٢٢ سيتوفر ٤٥ مليون فرصة عمل في أفريقيا، بينما سيتوفر ١٢٢ مليون طلب للعمل في أفريقيا، موضحا أن الفارق لابد أن يتجه لريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر.
وبدوره، قال محمد الوشاحي عضو مجلس الإدارة، إن جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة نظمت اليوم ورشة عمل كبيرة على مستوى القارة، حيث تحدث خلالها أشقاء من نيجيريا وكينيا وجنوب أفريقيا، وبعض الخبراء في ريادة الأعمال المصريين لإلقاء الضوء على دور التعليم والمؤسسات والأكاديميات، لأهمية دور التدريب والمهارات ومراكز التعليم في ريادة الأعمال.
وأوضح الوشاحي، أن أفريقيا كانت تعاني بنسبة عالية ومرتفعة من التهرب من التعليم، مطالبا بضرورة إنشاء مراكز وكليات لريادة الأعمال في الجامعات والمراكز الأكاديمية.
ونوه بأن ٧٠% من شباب أفريقيا المقيمين في أوروبا وأمريكا تعلموا في جامعات مرموقة وعادوا إلى بلادهم بفكر جديد يحمل مفهوم ريادة الأعمال واستطاعوا التأثير في بلدانهم.
وأشار إلى أن كينيا بدأت تتحرك في مشروعات جديدة وحديثة، لافتا إلى أن التجارة الإلكترونية والتكنولوجيا والدفع الإلكتروني وشركات التدقيق تؤكد أننا أمام مشروعات جديدة تواكب العصر وتنتظر ريادة الأعمال في أفريقيا، مطالبا بضرورة التحدث مع متخذي القرار والتواصل مع ما تقدمه مصر.
وتقدم بالشكر والتقدير للمركز الإقليمي لريادة الأعمال في أفريقيا والذي أعلن عنه الرئيس السيسي عام ٢٠١٨، وما أجرته مصر في هذا الشأن بشكل جيد عندما دعمت مراكز البحث العلمي في الجامعات التي تتعلق بريادة الأعمال.
وأكدت المهندسة أمنية البحراوي رئيس لجنة ريادة الأعمال، أن جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة تقوم بالتعاون والتنسيق مع الجمعيات والمؤسسات والغرف والمراكز البحثية المماثلة من اجل فتح أسواق أمام مشروعات ومنتجات رواد الأعمال، موضحة أن الجمعية على تواصل دائم مع الجمعيات النظيرة.
ولفتت إلى أن كل مؤتمرات الجمعية تضم متحدثين من القارة الأفريقية للوصول لرؤية مشتركة، وأننا أمام عدة منصات إلكترونية إنطلقت للتجارة في المنتجات المصرية والأفريقية، مؤكدة أننا أمام فرصة سانحة لخلق نموذج للتجارة البينية الأفريقية، وأنه من المتوقع أن تشجع مشاريع ريادة الأعمال، واستطردت قائلة أننا أمام فرصة كبيرة جدا يجب استغلالها.
وقالت البحراوي: إن القارة الأفريقية في أمس الحاجة إلى الصناعة والثورة الصناعية الرابعة، مؤكدا أننا سنزيد من الإنتاج الصناعي في القارة بما يعادل تريليون دولار وهذا سيحتاج إلى العديد من المشروعات المغذية والعديد من المشروعات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة أيضا، لافتة إلى أننا لدينا الآن فرص التمويل، مطالبة بوضع خطة طموحة لمعرفة كيفية التعامل مع القطاع الخاص، وتمويل مشروعاته.
وأكدت البحراوي أن جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة لديها لجنة متخصصة لريادة الأعمال تتناول كافة الأوجه من دراسة التمويل والتشريع والتسويق وفرص التصدير بين القارة الأفريقية، ودراسة التحديات أيضا، ووضع الحلول لها للوصول لنتائج ورفعها لصانع القرار.
