رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الأزهر يوضح أفضل الأعمال المستحبة في شهر رجب |فيديو

فيتو
قالت الدكتورة أماني عودة عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية: إن المولى عز وجل فضل بعض الشهور على بعض وشهر رجب من الأشهر الحرم التي اختصها المولى عز وجل بمزيد من الذكر والتعظيم، " إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ" 



وأشارت إلى أنه طالما ثبتت أفضلية الزمان فتثبت أيضًا أفضلية العمل فيه، ولذلك فشهر رجب فعل الطاعات فيه يكون مضاعف وفعل المعاصي يكون أقبح، ولذلك قال تعالى " يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ" بمعنى ذنب عظيم وجرم خطير.

وأضافت  أماني: أن المطلوب من المسلم هو الإكثار من فعل الخيرات في شهر رجب، لأنه يكون بمثابة تهذيب للنفس، و وتهيئة للعبادة في شهر رمضان حتى تسمو أرواحنا وترتقي، وكأننا في مرحلة تدريجية لشهر رمضان، وكأننا نزرع في شهر رجب ونسقي في شعبان، ونحصد في رمضان مستعينين بالمولى عز وجل.

وأوضحت أنه يجب علينا الإكثار من فعل الخيرات في شهر رجب مثل صيام يومي الإثنين والخميس من كل أسبوع، وصيام الأيام ذات الليالي القمرية، بجانب الإكثار فيه من الذكر والصالحات بأنواعها، بجانب الإكثار من الدعاء والصدقة ونكثر فيه من دعاء الرسول - صلى الله عليه وسلم- " اللهم بارك لنا في رجب وشعبان، وبلغنا رمضان، اللهم سلمنا إلى رمضان وسلم رمضان لنا وتسلمه منا متقبلًا يا أرحم الراحمين"، ونسامح فيه مع أنفسنا ومع من حولنا طمعًا فى الآجر والثواب من الله.

وفي هذا السياق وورد سؤال إلى لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، يقول فيه صاحبه "ما حكم الصيام في شهر رجب ؟"، وجاء رد اللجنة على هذا السؤال كالتالي:

يجوز للمسلم أن يصوم تعبدا لله تعالى في شهر رجب، لا حرج في ذلك ولا مانع منه، وله ثواب صيام التطوع، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من صام يوما في سبيل الله باعد الله بينه وبين النار مسيرة سبعين خريفا"، ولم يرد في الشرع الحنيف ما يمنع صيام هذا الشهر, ولا استثناءه من ندب الصيام.
Advertisements
الجريدة الرسمية