رئيس التحرير
عصام كامل

اعرفى القواعد الصحية لاستخدام المدفأة لتجنب مخاطرها

المدفأة
المدفأة
حالة من البرد الشديد يعيشها المصريون فى وقتنا الحالى بسبب التقلبات الجوية وانخفاض درجات الحرارة، وهو ما حذرت منه هيئة الأرصاد الجوية، وبعض المواطنين يلجأون إلى المدفأة لتساعدهم فى الشعور بالدفء ومقاومة الطقس البارد.


ويقول الدكتور أيمن عوض أخصائى طب الأطفال وحديثى الولادة، إن الطقس البارد يضعف مناعة الصغار كثيرا والكبار أيضا، ما يجعلهم عرضة لنزلات البرد والأنفلونزا والأمراض المعدية بشكل عام، لذا يجب ارتداء الملابس الثقيلة فى هذا الطقس، مع تجنب الخروج من المنزل، ولإكثار من تناول السوائل الدافئة.

وأضاف "عوض"، أن هناك أكلات بعينها يجب الإكثار منها للكبار والصغار لأنها تقوى المناعة وتمنح الشعوربالدفء فى هذا الطقس، مثل شوربة وفتة العدس، السبانخ، البليلة وحمص الشام وشوربة الدجاج البلدى والقلقاس، والكاكاو والسحلب، وهى أكلات تمد الجسم بالطاقة وتمنح الشعور بالدفء وتقوى المناعة.

وتابع، أما بالنسبة للمدفأة فلا يفضل استخدامها لأنها تسبب مخاطر عديدة، أبرزها ضعف المناعة والحروق الجلدية فى حالة قرب الأطفال منها، كما أنه تزيد فرص الغصابة ببرد العظام ونزلات البرد والأنفلونزا، وهذا لا يعنى الإمتناع عنها، ولكن هناك طرق محددة لاستخدام المدفأة، دون التعرض لمخاطرها، منها:

- عدم النوم على المدفأة

- عدم وضع المدفأة فى الغرف المغلقة لأنه بمجرد خروج الشخص أو الطفل من الغرفة يتعرض لتيار هواء بارد يضعف مناعته على الفور.

- يفضل وضع المدفأة فى مكان مفتوح وواسع

- تشغيل المدفأة على درجة حرارة دافئة قليلا وليست عالية

- ممنوع تماما اقتراب الأطفال منها

- عند تشغيل المدفأة لا يجوز الخروج من المكان الموضوعة به إلا بعد إغلاقها أولا وبدء تأقلم الجسم على درجة حرارة المكان بدون مدفأة وبعدها يتحرك كما شاء، لتجنب التعرض لأى هواء يضعف مناعته ويصيبه بالأمراض المعدية.
الجريدة الرسمية