رئيس التحرير
عصام كامل

تطبيق "مزنوق" لتحديد أقرب تواليت.. أبلكيشن مجاني يعرض معلومات عن الحمامات العمومية ومواعيدها.. ويتيح ميزة التقييم بخمس نجوم

تطبيق مزنوق
تطبيق مزنوق
كم مرة شعرت بأنك ترغب في قضاء حاجتك لكن لم تعرف مكان أقرب دورة مياه أو أكثرهم نظافة وأمانا؟.. من هنا جاءت فكرة تطبيق "مزنوق"، لحل مشكلة غياب دورات المياه، يرفع التطبيق شعار "أقرب حمام في المدينة”، ويتيح معلومات عن تلك الحمامات ومستوى النظافة، كما يسمح للمستخدم بتقييمها. 


يعتبر التطبيق الأول في مصر للوصول إلى الحمامات العمومية، عن طريق استخدام خاصية تحديد المواقع "الجي بي إس" في نطاق 5 كيلو متر، ومن خلال التطبيق يتم تحديد أقرب حمام عمومي وتحديد طرق الوصول إليه، يمكن للتطبيق عرض الحمامات الأقرب على شاشة الهاتف إما عن طريق الخريطة أو قائمة تظهر أقرب الحمامات، ومعلومات إضافية حولها، ومواعيد التشغيل، أو هل الحمام مخصص لكلا الجنسين، هل يوجد مكان لذوي الاحتياجات الخاصة. 

ويشرح القائمون على صفحة التطبيق على الفيس بوك أن أحد المواقف التي مر بها فريق العمل في أثناء عملهم بإحدى الشركات وغياب دورات المياه هو ما جعلهم يبتكرون التطبيق.

ويقول أحمد علي مصمم التطبيق أن فكرة التطبيق جاءت من خلال تعرض الكثير من الناس لمواقف محرجة، ويكون في حاجة لدخول أقرب "تواليت"، فقد تم تدشين التطبيق لعرض أقرب تواليت للمكان، كما يوضح التطبيق مواصفات هذا المكان وإمكانياته ومستوى النظافة، وهل متاح للرجال والسيدات ولا أحدهما، وهل مجهز لذوي الاحتياجات الخاصة، وغيرها من التفاصيل".

وكشف "علي " عن طريقة عمل التطبيق، حيث قال أن كل ما يجب أن يفعله المستخدم هو فتح التطبيق، وتلقائيا سيحدد أقرب أماكن فيها تواليت بناء على الـ GPS، مشيرا إلى أن بعد الانتهاء من "التواليت" ممكن للمستخدم عمل تقييم للمكان بخمس نجوم أو أقل.

ورغم أن التطبيق مجاني 100% إلا أن مصممي البرنامج يتطلعون لنجاح الخطة التسويقية للبرنامج التي وضعوها ويأملون أن يكون العائد من الإعلانات، ولن يحتاج التطبيق لأن تكون متصلا بالإنترنت وقت استخدامه، فهو قادر على إسعاف المستخدم حتى وإن نفدت باقته، عبر تحميل الخريطة عند توفر الإنترنت، واستخدامها في أي وقت.

وربما يتفاجئ البعض أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون شدد على هدف بناء مراحيض كأحد الأهداف للتنمية المستدامة، اتخذت الأمم المتحدة يوما وأطلقت عليه اسم "Toilet Day"  في 19 نوفمبر من كل عام حيث ذكر الموقع الرسمي لهيئة الأمم المتحدة أن 2.5 مليار إنسان لا يمكنهم الحصول على المرافق الصرف الصحي اللازمة — بما فيها دورات المياه والمراحيض — مما يتسبب في عواقب وخيمة على صحة الإنسان وكرامته وأمنه ويهدد البيئة والتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
الجريدة الرسمية