رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

ألمانيا تمدد إجراءات الإغلاق في البلاد حتى الـ7 من مارس

أنجيلا ميركل
أنجيلا ميركل
قررت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في اجتماع مع رؤساء حكومات الولايات الألمانية تمديد إجراءات الإغلاق المفروضة لمنع انتشار فيروس كورونا في البلاد حتى 7 مارس المقبل.


وبحسب شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية، أكد القرار الإبقاء على الإجراءات المتخذة من قبل الحكومة وسلطات الولايات بشأن الإغلاق، لكنه تضمن أيضا بعض التحفظات، وعلى وجه الخصوص فتح محلات الحلاقة اعتبارا من 1 مارس مع الالتزام بالتدابير الوقائية من كورونا.


أما قرار إعادة فتح المدارس فيعود للسلطات المحلية في الولايات.

وستتخذ خطوات لتخفيف إجراءات الإغلاق فقط في حال كان عدد الإصابات الجديد بفيروس كورونا مستقرا وأدنى من 35 إصابة لكل 100 ألف من السكان خلال 7 أيام، وعندئذ سيكون من الممكن فتح المحلات التجارية والمتاحف وغيرها من المنشآت.

وكانت السلطات الألمانية قد أعلنت تمديد الإجراءات التقييدية الصارمة في البلاد فيما يتعلق بالحد من انتشار فيروس كورونا حتى 14 فبراير، بعد أن تم فرض إغلاق محدود على مستوى البلاد في ألمانيا في 2 نوفمبر من العام الماضي.

وكان وزير الاقتصاد الألماني بيتر ألتماير حذر من القيام بقدر كبير من التخفيف للإغلاق الساري للحد من انتشار  فيروس كورونا المستجد، وذلك قبل المشاورات المنتظرة بين الحكومة الاتحادية والولايات الألمانية عن الإجراء التالي في ظل تفشي الفيروس.

وقال ألتماير لصحيفة "بيلد إم زونتاج" الألمانية الأسبوعية في عددها: "يجب ألا نزايد على أنفسنا علنا من خلال جداول تخفيف للإجراءات.

عدد الإصابات الجديدة يقل حاليا عما كان عليه في أكتوبر الماضي، عندما بدأ الإغلاق. لم ينخفض عدد الإصابات الجديدة بقوة سوى منذ نحو أسبوعين فقط، ولكن عدد حالات الوفاة لا يزال مرتفعا للغاية".

وأضاف أنه ينظر ببالغ القلق حالياً إلى أنه ثبت وجود تحورات الفيروس في جميع أنحاء ألمانيا تقريبا، وأشاد الوزير الألماني بالمبادئ الصادرة من الولايات بشأن التوصل لحلول محلية، وقال: "يتعين علينا اتخاذ إجراءات على نحو مختلف للغاية. لا معنى لإلغاء الإغلاق في نقاط ساخنة للغاية، كالتي لا تزال موجودة للأسف في كثير من الأماكن بألمانيا مثل المناطق الواقعة على الحدود مع جمهورية التشيك"، ولكنه أشار إلى أن الوضع يختلف ويكون أفضل في أماكن تقل بها أعداد الإصابة.
Advertisements
الجريدة الرسمية