رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

المعاملة بالمثل.. ألمانيا والسويد وبولندا تطرد دبلوماسيين روس

أوروبا وروسيا
أوروبا وروسيا
أعلنت ألمانيا والسويد وبولندا اليوم الإثنين، طرد 3 دبلوماسيين روس في إطار سياسة "الرد بالمثل".

ويوم الجمعة الماضي، أعلنت السلطات الروسية طرد دبلوماسيين من ألمانيا والسويد وبولندا بسبب قضية أليكسي نافالني.


طرد الدبلوماسيين

وقالت موسكو إن دبلوماسيين من ألمانيا وبولندا والسويد أشخاصاً غير مرغوب فيهم على أراضيها، متهمة إياهم بدعم المعارض الروسي البارز "أليكسي نافالني".


واتهمت روسيا الدبلوماسيين بالمشاركة في مظاهرة داعمة للمعارض المسجون أليكسي نافالني، في إعلان يتزامن مع زيارة وزير خارجية الاتحاد الأوروبي لموسكو.

إدانات دولية

بدوره، أعرب الاتحاد الأوروبي إن إدانته "بشدة" طرد موسكو لـ 3 دبلوماسيين أوروبيين.

فيما أكدت السلطات الألمانية أن طرد روسيا لدبلوماسيين أوروبيين لن يبقى من دون رد، واعتبرت المستشارة أنجيلا ميركل طرد موسكو لدبلوماسيين أوروبيين "غير مبرر".

"طرد الدبوماسيين".. أزمة جديدة بين روسيا وأوروبا بسبب أليكسي نافالني

وفي نفس السياق، أدان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون طرد موسكو لدبلوماسيين أوروبيين، كما ندد بما تعرض له المعارض الروسي البارز أليكسي نافالني من تسميم واعتقال.

تدخل في الشأن الروسي

يشار إلى أن وزارة الخارجية الروسية انتقدت الثلاثاء الماضي، حضور دبلوماسيين أجانب محاكمة المعارض أليكسي نافالني في موسكو، ووصفته بأنه تدخل في الشأن الداخلي الروسي، و"فضح الغرب لذاته في مساعيه لردع روسيا".

 ورصدت الكاميرات قرب مبنى المحكمة سيارات تابعة لسفارات الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وكندا والدنمارك ولاتفيا وليتوانيا وإستونيا وألمانيا والنمسا والتشيك واليابان وفنلندا والنرويج وبلغاريا.

أليكسي نافالني

ألقي القبض على نافالني في 17 يناير بعد عودته من ألمانيا إلى روسيا، حيث قضى خمسة أشهر يتعافى من التسمم بغاز الأعصاب.

وأثار اعتقاله احتجاجات في أنحاء البلاد قبل أسبوع في نحو 100 مدينة، شهدت اعتقال أكثر من 5 آلاف شخص.

ونفت الحكومة الروسية أي دور لها في تسميم المعارض البالغ من العمر 44 عامًا.

وكانت إدارة الشرطة أعلنت أن الكثير من مناطق وسط موسكو التي تمتد بين الميدان الأحمر ولوبيانكا ستفرض قيودًا على المشاة إضافة إلى إغلاق سبع محطات مترو في محاولة لكبح جماح التظاهرات.
Advertisements
الجريدة الرسمية