رئيس التحرير
عصام كامل

بايدن: لن نرفع عقوبات إيران حتى يتوقفوا عن تخصيب اليورانيوم

بايدن
بايدن
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، الأحد، أن العقوبات المفروضة على إيران لن ترفع مقابل إعادتهم لطاولة المفاوضات، وتابع قائلًا: "عليهم التوقف عن تخصيب اليورانيوم أولا".


وفي وقت سابق اليوم، أعلنت إيران، عن خطوة جديدة في طريق التملص من التزاماتها الدولية فيما يخص ملفها النووي.

وقال وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف، إن 21 فبراير الجاري هو الموعد النهائي لوقف الالتزام بالبروتوكول الإضافي للاتفاق النووي.



والجمعة الماضية، عقد البيت الأبيض، اجتماعا لمناقشة "نووي إيران"، في إشارة للطبيعة الملحة التي يشعر بها الرئيس الأمريكي جو بايدن حيال طهران.

كما ناقش وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إيران وقضايا أخرى في اجتماع افتراضي مع نظرائه من بريطانيا وفرنسا وألمانيا في الوقت الذي تدرس فيه المجموعة كيفية إحياء الاتفاق النووي الإيراني.

ومثلت تلك المحادثات رفيعة المستوى أحدث خطوات إدارة الرئيس جو بايدن الجديدة لاستكشاف كيفية إحياء الاتفاق النووي الذي وقعته إيران مع الدول الكبرى عام 2015 ولكن الرئيس السابق دونالد ترامب تخلى عنه في 2018.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، في مؤتمر صحفي: "إنني متأكدة من أن إيران ستكون جزءا من المناقشات.. لكن لن يتخذ الاجتماع قرارات". 

وطبقًا للموقع، لا تزال إدارة بايدن تعمل على تحسين إستراتيجيتها بشأن سبل إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015، الذي انسحب منه الرئيس السابق دونالد ترامب عام 2018، لكنها تريد العمل مع الحلفاء لإبطاء جهود إيران في تخصيب اليورانيوم ومنع سباق التسلح بالشرق الأوسط.

أشار "أكسيوس" إلى أن لجنة كبار مسؤولي المجلس، التي تنعقد بغرفة العمليات ويحضرها وزراء الدفاع والخارجية وغيرهم من اللاعبين الرئيسيين بالأمن القومي، تستهدف مناقشة السياسات على أعلى مستوى قبل عرض التوصيات على الرئيس.

وسبق ذلك اجتماع للنواب من شتى وكالات الأمن القومي. كما ترأس نائب مستشار الأمن القومي، جون فينر، الأربعاء، جلسة مشابهة تركز على الشرق الأوسط.

وقال مصدر مطلع إن أحد البنود الرئيسية لاجتماع، الجمعة، هو ما إن كان يجب الدفع باتجاه العودة إلى الاتفاق النووي قبل الانتخابات الرئاسية الإيرانية في يونيو، أو الانتظار لما بعدها.

ومن المقرر أيضًا أن يعقد وزير الخارجية أنتوني بلينكن اجتماعًا افتراضيًا، الجمعة، مع وزراء خارجية المملكة المتحدة، وألمانيا، وفرنسا، مع وجود إيران على جدول الأعمال أيضًا.

وخلال المؤتمر الصحفي للبيت الأبيض، الخميس، ألمح مستشار الأمن القومي جيك سوليفان إلى الرؤية الدبلوماسية القادمة للإدارة بشأن إيران.

وقال: "نعمل بنشاط مع الشركاء الأوروبيين، وإن المشاورات ستنتج جبهة موحدة عندما يتعلق الأمر بإستراتيجيتنا". 

وخلال زيارة إلى وزارة الخارجية، الخميس، لم يتحدث بايدن عن جهوده لإحياء الاتفاق النووي، وتعهد بمواصلة دعم السعودية بالأنظمة الدفاعية، مشيرًا إلى "التهديدات من القوات المدعومة من إيران في عدة دول".

والشهر الماضي، أعلنت إيران رفع مستويات تخصيب اليورانيوم إلى 20%، وهو ما يتخطى حدود الاتفاق الـ5%، في انتهاك واضح للاتفاق.
الجريدة الرسمية