رئيس التحرير
عصام كامل

3 تحديات تواجه وزارة الأوقاف في عام "بناء الوعي".. مواجهة الشائعات وحروب الجيل الرابع.. "تعويض عجز الأئمة" و"زيادة الإيرادات"

وزير الأوقاف
وزير الأوقاف
تخطو وزارة الأوقاف أولى خطواتها في العام الجديد 2021 متسلحة بـ«آمال كبيرة» في مواجهة تحديات صعبة، وفي هذا الإطار وضعت الوزارة خطة عمل هذا العام ومنحتها عنوان «عام بناء الوعي».


تحديات

ومن المقرر تنفيذها بالتنسيق بين الوزارة والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، وهي التحدي الأصعب أمام وزارة الأوقاف في تشكيل وبناء الوعي الحقيقي في كافة القضايا التي تشغل الساحة الفكرية، ويأتي على رأسها مواجهة الشائعات وحروب الجيل الرابع، وبناء الشخصية الوطنية، من خلال صالونات وزارة الأوقاف.



الدكتور عبد الله حسن، المتحدث الرسمي لوزارة الأوقاف، قال: الوزارة ستبدأ فاعليات إستراتيجية بناء الوعي 2021 تحت عنوان «قراءة في تاريخ التطرف ومخاطره» بحضور الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، وكرم جبر رئيس المجلس الأعلى للإعلام، والندوة ستتناول تاريخ التطرف والجماعات المتطرفة وفي مقدمتها جماعة الإخوان بتاريخها الأسود المعروف.

إصدارات جديدة

والوزارة ستستهل العام الجديد بعدة إصدارات جديدة ومهمة في مقدمتها ترجمة معاني القرآن الكريم إلى اللغة الأوردية، وترجمة كتابين في الخطابة، وعدد من الإصدارات الجديدة من أهمها ثلاثة كتب ضمن سلسلة «رؤية» للنشء.

وتواجه «الوزارة» خلال الأيام المقبلة تحديا كبيرا يتمثل في خروج عدد كبير من العاملين في الوزارة على سن المعاش في ذلك العام، وهو ما سينعكس بالسلب على ديناميكية العمل في الوزارة والمساجد التي يقدر عددها بـ 102 ألف مسجد، بينما عدد الأئمة 58 ألف إمام.

وفي هذا السياق كشف مصدر مطلع بوزارة الأوقاف أن البدائل موجودة لمن يخرج على المعاش دفعة (1960 -1961) سواء مسئولي الحسابات أو الشئون القانونية والهندسة إلا الإمام، مشيرا إلى أن خطة الافتتاح الجزئي للمساجد خلال كورونا خففت عن المديريات في ذلك الأمر، خاصة وأن هناك تعليمات بغلق كافة الزوايا وفتحها في أضيق الظروف، وتعويض العجز الناتج في بعض الأماكن بخطباء المكافأة.

كما أن الوزارة تحصر الأعداد التي ستخرج إلى سن المعاش قبلها بـ3 أشهر، وإرسالها إلى إدارة الموارد البشرية في الديوان العام لعرضها أولًا بأول على وزير الأوقاف. أما التحدي الثالث الذي ستواجهه «الأوقاف» خلال 2021، فهو زيادة تحصيل إيرادات الهيئة.

حيث أرجع مصدر مطلع بهيئة الأوقاف أن السبب في تدني قيمة الإيرادات مقارنة بإجمالي الأصول التي تبلغ تريليونا و37 مليارا و370 مليونا و78 ألف جنيه مصري، إلى تطبيق سعر الإيجار القديم بـ "ملاليم" على أملاك وشقق الهيئة التي تحتل مواقع جغرافية مهمة جدا في مصر.

الإيرادات

وأوضح المصدر «أن قانون الإيجار الجديد حينما يصدر سيساهم بشكل كبير في إيرادات الهيئة وستكون العوائد بالمليارات»، مشيرا إلى أن القانون الجديد الخاص بـ«إعادة تنظيم هيئة الأوقاف المصرية» الصادر بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي رقم 209 يعد بداية مبشرة لأنه أضاف صلاحيات إلى مجلس الإدارة في اتخاذ القرارات الملائمة للحفاظ على أملاك الوقف.

كما أن الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف يتابع متحصلات الهيئة بشكل يومي عن طريق خدمة «واتس آب» وكذلك ملف لجان التصالح الخاصة بالهيئة التي تنعقد بشكل يومي لمتابعة أعمال تحصيل المناطق وإرسال الأرقام أولا بأول.

نقلًا عن العدد الورقي...
الجريدة الرسمية