رئيس التحرير
عصام كامل

أيمن حفني: شكرا جماهير الزمالك

ايمن حفني
ايمن حفني
ابدي أيمن حفنى لاعب نادى الزمالك سعادته الكبيرة بالعودة إلى بيته مرة أخرى.

وقدم الحاوي الشكر لجماهير الزمالك التى ساندته ودعمته وأيضا قائد الفريق شيكابالا وإدارة النادى وأشرف قاسم وعبد الحليم على.


وكتب حفنى، عبر حسابه على إنستجرام، "شكرًا لكل من ساعدنى على تحقيق أمنيتى، أشكر قائد الفريق شيكابالا، كابتن عبد الحليم على، كابتن أشرف قاسم، إدارة النادى الموقرة، وقبل كل هذا جمهور الزمالك العظيم على الدعم والمساندة، الآن أصبحت ببيتى وسط عائلتى الكبيرة، رسميا أصبحت لاعبا بنادى الزمالك".

 ووقع أيمن حفنى، لاعب الزمالك السابق، رسميا على عقود انضمامه لصفوف القلعة البيضاء لمدة 6 أشهر تبدأ من الميركاتو الشتوى الحالى وتنتهى بنهاية الموسم، لتحقيق أمنيته ورغبته فى الاعتزال داخل صفوف الزمالك.
واشترط مسئولو الزمالك على أيمن حفنى عدم المطالبة بالمشاركة مع فريق الزمالك طوال فترة قيده، على أن يُعلن اعتزاله كرة القدم عقب انتهاء تلك الفترة.

وكان أيمن حفني نشر بيانا على صفحته جاء كالتالى: "كان فضل الله علىّ كبيرا عندما انضممت لنادى الزمالك عام ٢٠١٤، بفضل الله حققت بجانب زملائى بطولة الدورى العام، ٤ بطولات كأس مصر، سوبر مصرى، الكونفدرالية الإفريقية فى خلال ٤ مواسم، كنت أتمنى احراز المزيد لنادى الزمالك لكن لم يحالفنى التوفيق أحيانًا، بعد الرحيل عن نادى الزمالك مررت بظروف اضطرتنى للابتعاد عن المستطيل الأخضر، لم أرغب فى ممارسة كرة القدم، ذهنيا لم اكن فى حال يسمح لى بمساعدة أى فريق انضم له".

أيمن حفنى أضاف فى بيانه: "الآن توجد لدى أمنية سأعلنها بشكل واضح. أريد الاعتزال بقميص نادى الزمالك وداخل جدرانه، أتمنى أن يظل اسمى مرتبطا بنادى الزمالك للأبد، لا أريد أي عقود ومستعد أن أتواجد دون أجر ودون مقابل فالتواجد داخل الزمالك والارتباط به أعظم مقابل، وإذا رأى المدير الفنى وجهازه أنى أمتلك القدرات على مساعداته فى بعض المباريات ببعض الأوقات سأبذل أقصى جهدي، إذا أرادوا ضمى بدون حتى تواجد بالمران لن آتى، لا أريد أي شيء سوى أن أعتزل بقميص النادى الذى عشقته صغيرًا وصنع اسمى وعشت بين جدرانه أفضل سنين عمرى".


واختتم بيانه قائلا: "لا أود أن أضع المسئولين بالنادى تحت حرج أو ضغط، لهم كل التقدير والاحترام فى حال الموافقة أو الرفض، وسأظل منتميا لنادي الزمالك سواء كنت داخل النادى أو خارجه".
الجريدة الرسمية