رئيس التحرير
عصام كامل

توفير مدرسة الفصل الواحد بقرية شوبر بطنطا بديلا عن مكتب البريد لتطويره

مكتب بريد القرية
مكتب بريد القرية
وجه الدكتور طارق رحمي، محافظ الغربية، بتوفير مدرسة الفصل الواحد بقرية شوبر مركز طنطا لتكون بديلة عن مكتب بريد القرية والذي سيتم تطويره ضمن خطة الهيئة القومية للبريد.


جاء ذلك لتخفيف العبء على أهالي القرية وخاصةً كبار السن وأصحاب المعاشات.

فيما تسود حالة من الاستياء والغضب بين أهالي قرية شبرا النملة التابعة لمركز طنطا بمحافظة الغربية وذلك بسبب نقل مكتب البريد بالقرية إلى قرية كفر الشوربجي التابعة لمركز كفر الزيات. 

الأمر الذي يتسبب في معاناة الأهالي وخاصة كبار السن وتكدس أهالي قريتين في مكتب بريد واحد في ظل الظروف الحالية والإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة لمجابهة انتشار فيروس كورونا.

وأكد الأهالي أن مسئولي البريد أكدوا أنه تم نقل مكتب بريد شبرا النملة إلى قرية أخرى بسبب أعمال التجديد التي ستتم بالمكتب، بالإضافة إلى صعوبة انتقال كبار السن لصرف معاشاتهم من قرية أخرى بمركز كفر الزيات دون مراعاة لظروفهم

وطالب الأهالى بتدخل الدكتور طارق رحمي، محافظ الغربية، باستضافة مكتب بريد شبرا النملة بمقر المجمع التنموي بالقرية لحين الانتهاء من تجديد مكتب البريد، وذلك حفاظا على سلامة وصحة الأهالي وخاصة كبار السن في ظل ظروف انتشار فيروس كورونا.

ومن جانبه، أكد أشرف شعير، مدير منطقة بريد الغربية، أن نقل مكتب بريد شبرا النملة إلى قرية أخرى بسبب أعمال التجديد والتطوير التي ستتم بالمكتب، وأنه جار التنسيق مع مجلس مدينة طنطا لبحث مطلب الأهالى وإمكانية أن يكون المقر البديل المؤقت لحين انتهاء أعمال التجديد داخل القرية نفسها.

فيما شهد مكتب بريد السنطة رقم ٢ بمحافظة الغربية زحامًا أمام بوابته الرئيسية وداخله بداعي تعطل النظام الإلكتروني للعمل بالمكتب الرئيسي رقم ١ بجوار المحكمة منذ ٨ أيام مما أدى إلى تفاقم المشكلة.

ووقف العشرات من أصحاب المعاشات والمتعاملين مع المكتب لإنهاء الخدمات البريدية المختلفة أمام البوابة في تجمعات مع تطبيق الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا، وذلك انتظارًا للسماح بدخولهم لإنهاء مصالحهم مع الزحام الشديد بالداخل الخارج عن إرادة العاملين بالمكتب.

وأخطر القائمون على المكتب المواطنين أن هناك عطلا في نظام العمل الإلكتروني "السيستم" بالمكتب الرئيسي منذ أسبوع؛ ما تسبب في هذا المنظر، وهو الأمر الذي دفع معظم كبار السن للعودة إلى المنزل لعدم قدرتهم على تحمل مشقة الانتظار.
الجريدة الرسمية