رئيس التحرير
عصام كامل

تزامنًا مع جلسة التعديل الوزاري ..احتجاجات أمام البرلمان التونسي لسحب الثقة من الغنونشي

احتجاجات امام البرلمان
احتجاجات امام البرلمان التونسي
احتج عدد من المواطنين، صباح اليوم الثلاثاء، أمام البرلمان التونسي  للمطالبة بسحب الثقة من الغنوشي وذلك حسبما أفادت شبكة وقناة "سكاي نيوز" عربية، في نبأ عاجل لها.

 
ومن جانبه قال رئيس الحكومة التونسية هشام المشيشي في كلمة أمام البرلمان التونسي، يجب إصلاح الخلل في الحكومة.

وأضاف المشيشي: التحريض على التدمير واستعماله كوسيلة ضغط لا ينفع شيئا ويضر بالبلد، مشيرا إلى أن  تدارك الأزمة ممكن ولا مجال للاستسلام، وأن  التعديل المطروح يهدف إلى إضفاء أكبر قدر من التناسق في الفريق الحكومي.



وانطلقت جلسة البرلمان التونسي للتصويت على منح الثقة لأعضاء الحكومة التي قدمها رئيس الوزراء هشام المشيشي، وسط توقعات بجلسة عاصفة.

 وتسود الجلسة أجواء مشحونة بين أحزاب المعارضة (التيار الديمقراطي وحركة الشعب والدستوري الحر) والأحزاب الداعمة للحكومة (قلب تونس وحزب النهضة وائتلاف الكرامة).

الجلسة تصوت بالقبول أو بالرفض على التعديلات الوزارية التي شملت 11 حقيبة وزارية عرفت مشاحناتاتهم فيها المعارضة الائتلاف الحاكم بإجراء تعديل لا يحترم الدستور.  

من جانبها، قالت النائبة عن التيار الديمقراطي سامية عبو إن هذا التعديل يشمل وزراء تحوم حولهم شبهات فساد وملاحقات قضائية.

وأكدت أن حركة النهضة تحاول الضغط على المشيشي لتمرير أجنداتها، متهمة الإخوان بالوقوف على دعم جبهات الفساد في البلاد منذ 10 سنوات.

واعتبرت ما قاله رئيس الجمهورية التونسية خلال اجتماع مجلس الامن القومي هو لحظة مكتشفة تونسية لما اقترفته حركة النهضة في حق البلاد.
واتهم الرئيس التونسي قيس سعيد، رئيس الحكومة هشام المشيشي، الإثنين، بعدم احترام الإجراءات الدستورية خلال التعديلات الوزارية التي تشمل 11 وزيرا من إجمالي 26.

وقال الرئيس سعيد خلال اجتماع مجلس الأمن القومي، إن التعديل الحكومي الذي سيطرحه المشيشي، الثلاثاء، لم يحترم الإجراءات التي نص عليها الدستور . 
 
وانتقد الرئيس التونسي، التركيبة الجديدة التي طرحها المشيشي قائلا: "من تعلقت به شبهات فساد لن يؤدي اليمين أمامي، مشيرا إلى أن حكومة المشيشي أجهضت المبادرات التي طرحها لإنقاذ الوضع".  

الجريدة الرسمية