رئيس التحرير
عصام كامل

زغلول صيام يكتب: مونديال اليد.. وشكر خاص لمدبولي وصبحي

الدكتور اشرف صبحي
الدكتور اشرف صبحي
بالرغم من الأداء الراقي لشباب مصر ونجومها في كرة اليد والانتصارات المتتالية، إلا أنه مع احترامي لكل هذا فأنا مشغول بما هو أهم..

الأهم من وجهة نظري هو نجاح التحدي الذي وضعت مصر نفسها فيه باستضافة بطولة بحجم المونديال بمشاركة 32 دولة من مختلف قارات العالم على أرض الكنانة، وسط جائحة كورونا التي جعلت أعظم الدول تغلق أبوابها، ولكن مصر الأبية القوية قالت كلمتها... مرحبا بالضيوف على أرض الكنانة.


"ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين".. صدقت كلمة الحق من فوق سبع سموات، وتحقق ذلك مع مونديال اليد الذي كسر حاجز الخوف لدى كل دول العالم والتي بسبب الجائحة قامت بإلغاء بطولات العالم لمختلف الألعاب، ويشاء القدر أن تكون البداية على الأرض المصرية.
 
لا تشغلني نتائج الفريق بقدر الصورة المبهرة التي نراها يوميا في مختلف وكالات الأنباء العالمية وصور النجوم بجوار الأهرامات.

  الحق أن هناك رجالا صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وفي مقدمتهم الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، الذي شكل فريق عمل من مختلف الوزارات ليقوم كل بدوره ولم يشغله تعديل وزاري وإنما لديه هدف يريد تحقيقه، وهو أن مصر قوية عفية.. مصر بلد الأمن والأمان.
 
وكان رأس حربة فريق الحكومة المصري هو الدكتور أشرف صبحي الذي ما زلت على يقين بأنه الرجل المناسب في المكان المناسب وكل يوم يثبت أنه الأجدر. 

علي مدار أيام وشهور والرجل يعمل ولا يكل، بل إن يومه يكاد يصل إلى 48 ساعة! وكنت أشفق عليه وكان قرار تأجيل البطولة هو أسهل الحلول ولكنه صمم مهما كانت العواقب، وأن الموضوع تحد ومصر قادرة عليه.


.. نعم لا تحضر الجماهير، والبطولة بحسابات الأرقام المادية كلفت مصر الكثير ولكن بالحسابات الأدبية فإن مصر حققت وستحقق من ورائها ما هو أهم وأغلى من الفلوس.

شكرا للدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وفريق العمل معه، وأعتبرهم أبطالا لأن عددا كبيرا منهم ترك بيته وأسرته لإنجاح هذا الحدث والجميع يعزف سيمفونية رائعة.

 
شكرا لفريق الحكومة ممثلا في جميع الوزارات المعنية المساعدة؛ الصحة والطيران والنقل والخارجية والداخلية ووزارة الدفاع، وكل وزير ساهم في إنجاح هذا الحدث الكبير، وعلى رأسهم المتواضع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء.

 الشكر لكل الشباب المتطوعين والتقدير والاحترام لكل اللجان العاملة في البطولة لهذا الجهد العظيم.

 
والشكر الأكبر للرئيس السيسي الذي دائما ما يعطي شارة البدء في أي مشروع ويدعم قدر الإمكان.. نعم محظوظون بكل هؤلاء المسئولين الكبار الذين يقفون في ظهر الشباب من أجل مصر والمصريين.
 
وفي النهاية شكرا لكل مصري شريف يدعم هذا الحدث الكبير ولو بكلمة طيبة.. وكنت أتمنى أن يكون إعلامنا عند مستوى هذا الحدث وأن يتركوا "هيافات" كرة القدم خلال تلك الفترة، ولكن الحدث حقق نجاحا فوق الوصف.  
الجريدة الرسمية