رئيس التحرير
عصام كامل

أبو الغيط يرحب بدخول معاهدة حظر الأسلحة النووية حيز النفاذ

أبو الغيط
أبو الغيط
رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بدخول معاهدة حظر الأسلحة النووية حيز النفاذ باعتبارها "إضافة مهمة لمنظومة نزع السلاح وعدم الانتشار النووي في العالم".


وأعرب أبوالغيط عن أمله في أن "هذا التطور من شأنه أن يدشن مرحلة جديدة ويشكل حافزاً لتكثيف الجهود الدولية لتحقيق الهدف الأسمى وهو التخلص من الأسلحة النووية بشكل نهائي ولا رجعة فيه".

وبحسب شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية، أوضح مصدر مسؤول بالأمانة العامة أن الدول العربية كانت داعمة للجهود الدولية خلال العملية التفاوضية لهذه المعاهدة، بالرغم من مقاطعة إسرائيل لهذا المسار امتداداً لسياساتها المناهضة لنزع السلاح النووي ومواقفها المعارضة للجهود الدولية الرامية لإخلاء العالم من الأسلحة النووية ولا سيما منطقة الشرق الأوسط. 


وأكد المصدر أنه "حان الوقت لتكثيف الجهود الدولية لإنشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط، والتي تتوافق تماماً مع أهداف هذه المعاهدة".

في هذا السياق، نبه المصدر إلى أن الاهتمام الدولي بزيادة انضمام الدول الى معاهدة حظر الأسلحة النووية، لا يعني بأي حال من الأحوال قبول الدول العربية مزيد من التسويف لتحقيق عالمية معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية في منطقة الشرق الأوسط بسبب تعنت إسرائيل في الانضمام إليها وإخضاع منشآتها النووية لنظام الضمانات الشاملة التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية، مؤكداً بأن هذا الأمر هو مطلب دولي وليس عربي كما يزعم البعض.

وشدد على أن معاهدة حظر الأسلحة النووية "تدعم وتكمل منظومة نزع السلاح النووي وليست بديلا لها".

وفي وقت سابق من الأربعاء الماضي، أبدى الأمين العام لجامعة الدول العربية، "أحمد أبو الغيط" سعادته بتواجده بفرع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري وذلك خلال ترأسه اجتماعات لجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك في دورتها  الـ50 العادية والتى أقيمت بفرع الأكاديمية في القرية الذكية.

وقال "ابو الغيط": "قمت بزيارة  فرع الأكاديمية بالقرية الذكية ، وجدت شيئا مذهلا، أدعو الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية لأن يدعو  أكبر عدد من الإخوة المدراء والعاملين  بالعمل العربي لزيارة هذا المقر والاطلاع على ما به من إنجاز.

وأضاف: "ما شهدته ولمسته في ذلك الفرع  إنجاز علمي بديع، وعندما نتحدث عن التقدم التكنولوجي في الولايات المتحدة الأمريكية والدول المتقدمة، أيضا لابد أن ننظر إلى هذا الصرح ويجب أن نأخذه في حساباتنا".
الجريدة الرسمية