رئيس التحرير
عصام كامل

كمامات ذكية لمواجهة فيروس كورونا.. مزودة بميكروفون لتضخيم صوت المستخدم.. تترجم الكلام لـ8 لغات.. وتحتوي على إنذار بالإصابة

الكمامات الذكية
الكمامات الذكية

ضاعفت شركات التكنولوجيا قدرات مخيلتها لابتكار منتجات الوقاية من فيروس كورونا المستجد، حيث اخترعت كمامات ذكية مزودة بتقنيات عالية الجودة تخدم مرتديها بأكبر قدر ممكن، وتمنع الإصابة بالفيروس.


ميكروفون وإضاءة 
أعلنت شركة ريزر للألعاب أنها صنعت "أذكى" كمامة على مستوى العالم، إذ يوجد بها ميكروفون مُدمج، كما أنها تضخم صوت المستخدم لمنع كتمانه نتيجة ارتداء الكمامة، ويشمل التصميم تهوية فعالة تساعد على زفير أدفأ واستنشاق هواء أبرد، وذلك بحسب التصميم الأولي، الذي كُشِف النقاب عنه خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية.

وتقول الشركة: إن كمامتها مُصنفة على أنها من نوعية كمامات "N95"، كما أن الكمامة في حد ذاتها مصنوعة من البلاستيك الشفاف، الأمر الذي يجعل من السهل قراءة حركات الشفاه والتعرف على تعبيرات الوجه.

وتؤكد الشركة أن الكمامة بها خاصية إضاءة تجعل الجزء الداخلي منها يضيء بشكل آلي عندما يتعرض للظلام، الأمر الذي يجعل ملامح الوجه واضحة.




مترجمة
كما ابتكرت اليابان كمامة ذكية تتصل بالإنترنت، تترجم الكلام إلى 8 لغات، وتحافظ على التباعد الاجتماعي، وتم تصميم هذا القناع الذكي لتسهيل التواصل والتباعد الاجتماعي، تمهيدا لتفاعل الناس مع فيروس كورونا كواقع حتمي لا مفر منه، قد يطول لسنوات عديدة.

وطورت شركة "دونات روبوتيكس" اليابانية الناشئة للكمامة بحيث تعطي مرتديها تعليمات بشأن التباعد الاجتماعي، كما ترجمة اللغة اليابانية إلى 8 لغات أخرى، هي: الإنجليزية والصينية والإسبانية والفرنسية والكورية والفيتنامية والإندونيسية والتايلندية، بحسب ما ذكرته الشركة.

وتوضع الكمامة الذكية التي أطلق عليها اسم "سي ماسك" فوق الكمامة التقليدية، وتتصل بالهاتف الذكي عبر تقنية البلوتوث، حيث يمكنها تحويل الكلام إلى رسائل نصية وإجراء المكالمات، وحتى تضخيم صوت مرتديها
، ويبلغ سعر الكمامة الذكية حوالي 40 دولارا أمريكي، كما يتوجب على المستهلك شراء تطبيق ذكي للكمامة من خلال المتاجر المتوفرة عبر الإنترنت، من أجل تشغيلها.

 

إنذار بالإصابة

وأيضا يتم الآن العمل على ابتكار كمامة قد تكتشف الإصابة بفيروس كورونا خلال نصف يوم، حيث يواصل فريق من علماء جامعة ليستر تجاربهم على الكمامة الجديدة، التي أثبتت الاختبارات بالفعل أنها يمكن أن تكتشف مرضى السل، بحسب ما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

تم تزويد الكمامات بشرائط تمتص بضع قطرات أثناء تنفس مرتديها، والتي ربما تحمل آثار العدوى البكتيرية أو الفيروسية، ويمكن تحليل الشرائط في المختبرات والحصول على النتائج في غضون ساعات، مقارنة بالاختبارات الحالية التي تظهر نتائجها خلال مدة تصل إلى 48 ساعة.

ويعتقد فريق الباحثين أن الأمر ربما يستغرق شهرين على الأقل قبل أن يتمكنوا من اختبار الأقنعة على مرضى فيروس COVID-19 فعليين، لكنهم يأملون في نجاح الاختبار لأن الفيروس يصيب الجهاز التنفسي، ويمكن أن يظهر في زفير المرضى.



تقضي علي الفيروس

وفي البرتغال صنعوا كمامة أكدت مراكزها العلمية أنها تقضي على الفيروس حين يلامسها، يقول المهندس الإسباني الذي اخترعها وهو Álvaro González Romero-Domínguez، الشريك بتصميمها مع الإيطالية Simona Lacagnina المقيمة معه في مدينة باليرمو: إن كمامة Cliu كما أسموها مختلفة كثيرا فهي دائمة الاستخدام وشفافة وذاتية التعقيم، ومزودة بمقياس لجودة الهواء، ومزودة بمايكرو، وتحتوي علي فلترات مضادة للميكروبات، ويصل سعرها 250 يورو بما يعادل 292 دولارا.


جهاز استشعار
فيما عرضت شركة "إير بوب هيلث" نموذجا من الكمامات يجمع بيانات الجهاز التنفسي ويحتوي على مستشعر ينبه المستخدمين عندما يحتاجون إلى استبدال غطاء الفم والأنف.

جهاز قابل للشحن
أما كمامة شركة "ريزر" فمزود بأجهزة تنفس قابلة لإعادة الشحن، ويتميز بأنه شفاف "بما يمكن المُحاور من رؤية حركات الوجه كالابتسامة أو الضحك، ويتيح لضعاف السمع قراءة شفاه الشخص الذي يضع الكمامة"، على ما شرحت الشركة.


الجريدة الرسمية