رئيس التحرير
عصام كامل

المعارض الروسي نافالني يعتزم العودة لبلاده بعد تعافيه من التسمم

المعارض الروسي
المعارض الروسي
أكد المعارض الروسي أليكسي نافالني الذي يتعافى حاليا في ألمانيا من عملية تسميم مفترضة، عزمه العودة إلى روسيا في 17 يناير.

وقال زعيم المعارضة عبر على حسابه على "أنستجرام" إنه استعاد عافيته تماما الآن، وأن وقت العودة إلى روسيا قد حان، رغم التهديدات القانونية التي قد يواجهها هناك، بحسب قوله. 


وتابع: "حجزت رحلة على طيران بوبيدا للعودة في 17 يناير الثاني إلى روسيا".




وكان نافالني، وهو من أبرز منتقدي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد نُقل جوا إلى ألمانيا للعلاج في أغسطس بعد أن أصيب بوهن شديد أثناء سفره على طائرة.

فيما قالت ألمانيا ودول غربية أخرى إنها محاولة لقتله بغاز الأعصاب نوفيتشوك، لكن السلطات الروسية نفت أي صلة لها بالواقعة.

وقال الأطباء الذين عالجوا المعارض الروسي قبل نقله إلى برلين، إنه لم يُصب بالتسمم، بل كان يعاني من مشاكل صحية تتعلق بالأيض والتهاب البنكرياس.

ونهاية الشهر الماضي أعلنت السلطات الروسية، فتح تحقيق في "احتيال واسع النطاق" بحق نافالني. 

وقالت لجنة التحقيق الفيدرالية الروسية في بيان، إنّ شبهات تحوم حول إنفاق نافالني مبلغ 356 مليون روبل (3,9 مليون يورو حسب سعر الصرف الحالي) لأغراض شخصية، كان مصدرها تبرعات جمعتها عدة منظمات، خصوصاً جمعيات تكافح الفساد أو معنية بحماية حقوق الإنسان.  

وكان المعارض الروسي البارز أليكسي نافالني اتهم في حديث لمجلة دير شبيجل الألمانية الرئيس فلاديمير بوتين بالمسؤولية عن الاشتباه في تسممه وشدد على عدم شعوره بالخوف.

جرى نقل نافالني جوا من روسيا إلى برلين في أغسطس  بعد شعوره بالإعياء على متن رحلة داخلية. وتلقى العلاج في مستشفى شاريتيه لمدة 32 يوما ثم خرج من المستشفى في سبتمبر.

وقال نافالني للمجلة وفقا لمقتطف من مقابلة من المقرر نشرها في وقت لاحق: “أقول أن بوتين يقف وراء الجريمة وليس لدي أي روايات أخرى لما حدث”.

ويطالب الغرب بتفسير من الكرملين الذي ينفي أي دور له في الواقعة ويقول إنه لم ير بعد أي دليل على وقوع جريمة.
الجريدة الرسمية