رئيس التحرير
عصام كامل

خوفًا على حياتها.. محامي ابنة نهى العمروسي يكشف سببًا صادمًا وراء إخلاء سبيلها

نهى العمروسي وابنتها
نهى العمروسي وابنتها نازلي
قال طارق العوضي، محامي "نازلي مصطفى" ابنة الفنانة نهى العمروسي: إنه تم استدعاء موكلته في قضية "الفيرمونت" من قبل النائب العام كشاهدة.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحكاية" الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب بقناة "إم بي سي مصر": "موكلتي نازلي لم يتم ترحيلها إلى سجن القناطر ولم تستقبلها سما المصري، وما تم تداوله بشأن هذا الأمر ليس له أساس من الصحة".


وتابع: "نازلي شكلًا وموضوعًا بريئة، والأوراق تؤكد ذلك ولكن الكلمة الفصل لا تزال في يد النائب العام".

وأوضح أن النيابة العامة أصدرت قرارًا باحتياج موكلته "نازلي" إلى استشاري نفسي لأنها كانت تمر بأزمة نفسية، وتم الاستعانة بالدكتور نبيل القط والذي التقى بموكلته في زيارتين وانتهى إلى كتابة تقرير حول الحالة أكد خلال أن نحو 20% من الحالات المماثلة نازلي قد يقدمون على الانتحار بسبب الحبس، وبناءً على ذلك أصدرت النيابة العام قرارًا بإخلاء سبيلها على ذمة التحقيقات.

وأشار إلى أنه تم إخلاء سبيل موكلته على ذمة التحقيقات وهو لا يعني الإدانة أو البراءة، لافتًا إلى أن القضية فيها 16 متهمًا وقد ترى النيابة إضافة متهمين أو استبعاد متهمين.

وأردف: "قضية الفيرمونت مرتبطة بوقائع الاغتصاب وقضية الشهود الذين يتعاطون المخدرات"، مشيرًا إلى أن هناك أكثر من واقعة للاغتصاب.

وكانت الفنانة نهى العمروسي، قالت في تصريحات لـ"فيتو"، بعد خروج ابنتها من قسم شرطة التجمع الأول: "مش مصدقة عيني.. نازلي بنتي بقالها ٥ شهور بعيدة عن حضني.. فضلت ساعة بصرخ من الفرحة.. اللهم لك الحمد.. ببوس يديها ورأسها يا رب ما يحرمني منها تاني". 

وكانت النيابة العامة قررت إخلاء سبيل ابنتها "نازلي مصطفى" بقضية "فتاة فندق فيرمونت" وآخر يدعى سيف الدين أحمد بذات القضية. 

وكانت تقدمت الفنانة نهى العمروسي بتظلم للنائب العام على حبس ابنتها "نازلي" والمتهمة بنشر أخبار كاذبة في قضية (فندق فيرمونت نَيل سيتي) بالقاهرة، وطالبت بإخلاء سبيلها بضمان محل إقامتها، وحمل نص التظلم الكثير من المفاجآت عن تفاصيل الواقعة.

وكانت "فيتو" نشرت نص التظلم الذي تقدمت به الفنانة نهى العمروسي لمكتب النائب العام، والذي جاء نصه كالتالي:

"اعذرني سيدي على ما سأبوح به في خطابي هذا ولا تعتبره تدخلًا مني في تحقيقاتكم السارية، فأنا أَجِل وأحترم سيادتكم كما أحترم هيئة نيابتكم الموقرة، وأنا على ثقة تامة من أنكم تبذلون كل الجهد لتحقيق العدالة، لكني معذورة كل العذر في الخوض في بعض تفاصيل القضية: ٢٥ لسنة ٢٠٢٠ (قضية الفيرمونت) لأني أم محسورة القلب".
الجريدة الرسمية