رئيس التحرير
عصام كامل

الرئيس اليمني: ميليشيا الحوثي ضد السلام وتعمل على تنفيذ أجندة إيران

الرئيس اليمني
الرئيس اليمني
أعلن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي اليوم الأربعاء أن جماعة الحوثي لا تريد السلام وتعمل على تنفيذ أجندة إيران لزعزعة أمن واستقرار اليمن والمنطقة والملاحة الدولية.


وبحسب وكالة الأنباء الرسمية "سبأ"، جاء ذلك خلال لقاء الرئيس هادي بالمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن جريفيث، بحضور نائبه الفريق الركن علي محسن صالح.

وقال هادي: "كان آخر نهج الميليشيا العدواني، استهداف مطار عدن المدني والحكومة والمدنيين في عمل إرهابي غادر وجبان يؤكد على سلوك ونهج مليشيات الإجرام وأعداء الحياة والسلام".

وأشار هادي إلى أن تدخل إيران الفاضح في الشأن اليمني ودعمها الميداني لأعمال الحوثيين من خلال أعمال ما يسمى سفيرها في صنعاء ونشاطه وتواجده المخالف للأعراف والقوانين الدبلوماسية والدولية.

كذلك أعرب الرئيس اليمني عن تقديره وامتنانه للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش ولجهوده الرامية "لتحقيق السلام الذي يتطلع إليه الشعب اليمني والذي للأسف يقابل بتمادي وعنجهية الحوثيين".

بدوره، أدان المبعوث الأممي العمل الإجرامي الإرهابي الذي استهدف الحكومة أثناء وصولها إلى العاصمة المؤقتة عدن والذي يهدف مرتكبوه في المقام الأول إلى تقويض السلام والأمن والاستقرار الذي يتطلع إليه اليمن وقيادته الشرعية بدعم من الإقليم والمجتمع الدولي.

والأحد، هبطت أول طائرة في مطار عدن بعد إعادة فتحه قادمة من العاصمة السودانية الخرطوم.

واستهدفت 3 انفجارات بقذائف هاون الأربعاء الماضي، مطار عدن الدولي بعد وقت قليل من هبوط طائرة تقل الوزراء بالتزامن مع وصول الحكومة اليمنية الجديدة إلى البلاد، ما أسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة 50 آخرين من مستقبلي الحكومة عند وصولها إلى المطار.

وأمس، أعلن رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك أن الهجوم الصاروخي على مطار عدن كان يهدف إلى القضاء على الحكومة الجديدة في البلاد.

وأضاف رئيس الوزراء اليمني: "الهجوم على مطار عدن عمل إرهابي كبير.. ورسالة ضد السلام والاستقرار في اليمن".

وأوضح رئيس الوزراء اليمني أن التقنيات المستخدمة في الهجوم الصاروخي على مطار عدن من السمات المميزة لاستراتيجية الحوثيين.

يذكر أن وزارة الخارجية اليمنية،  كانت قد أعلنت مسئولية ميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران، عن الهجوم الذي استهدف مطار عدن لدى وصول أعضاء الحكومة الجديدة، لافتة إلى أن الميليشيات لا تزال تحاول حتى الآن استهداف مقر الحكومة في قصر المعاشيق.

وقالت الخارجية اليمنية، إن الدلائل تشير إلى أن المليشيات الحوثية هي الجهة التي قامت بالعمل الإرهابي، من خلال استهداف المطار بأربعة صواريخ باليستية.

وأضافت: "الميليشيات ما زالت حتى اللحظة، تستهدف مقر الحكومة في قصر المعاشيق عبر الطائرات المسيرة، مما يؤكد أن موقفها هو ضد السلام وإرادة الشعب اليمني".
الجريدة الرسمية