رئيس التحرير
عصام كامل

تسريب مياة بحميات طوخ يتسبب في تقليص عدد الاسرة الي النصف

النائب مصطفي النفيلي
النائب مصطفي النفيلي

تسبب تسرب مياة بمستشفي حميات بنها الي تأثر عدد من الغرف، الأمر الذي ادي الي تقليص عدد الاسرة المستخدمة للتعامل مع المرضي من ٥٠ سرير الي ٢٥ سرير.



واوضح المواطنون ان المستشفي هو الملجأ الوحيد في التعامل مع الحالات المصابة بفيروس كورونا في وقت تخضع فيه المستشفي المركزي لاعمال الانشاء والتطوير .

من جانبه، أوضح مصطفي النفيلي عضو مجلس الشيوخ  حزب مستقبل وطن عن القليوبية، انه كان في زيارة مساء امس للمستسفي لتلبية احتياجاتها من المستلزمات الطبية للمساعدة مع الدولة يدا بيد، في مكافحة فيروس كورونا . 

وأضاف: فور مشاهدة التسرب وما خلفه من أزمات في نقص عدد الآسرة الي النصف، تواصلنا فورًا مع المحافظة ومجلس المدينة وتم ارسال لجنة من الادارة الهندسية لحل الامر.
 
وأكد النفيلي أن الوطن في محنة ويجب علي الجميع ان يقف بكل ما اوتي من جهد خاصة وان الدولة لا تدخر جهدا في مكافحة كورونا وسخرت امكانياتها لذلك . 

من جانبه عاين احمد وزيري رئيس مجلس مدينة طوخ والادارة الهندسية مكان التسريب وتم اعداد تقرير مفصل بشأنه تمهيدا لاصلاحه في اقرب وقت وعودة عدد الاسرة تعمل بكامل عددها مرة اخري .

في وقت سابق عقد المحافظ اللواء عبدالحميد الهجان اجتماعاً مع أعضاء اللجنة العليا لمكافحة كورونا وغرفة عمليات المحافظة لاستعراض آخر المستجدات المتعلقة بفيروس «كورونا» وخطة المحافظة لمجابهته والتصدى له.

وذلك من خلال اتخاذ الإجراءات الوقائية والاحترازية اللازمة، وأكد المحافظ أن اللجنة تلقت منذ بداية عملها نحو 427 شكوى واستغاثة، عبر تطبيق «واتس آب».

وتمت الاستجابة لمعظم هذه الاستغاثات فور ورودها بنسبة 97%، ومن خلال الرد على استفسارات مرضى العزل المنزلى وتم توفير أسرة بالمستشفيات للحالات التى تحتاج ذلك والدفع بسيارات إسعاف مجهزة لنقلها إلى المستشفيات.

كما لفت «الهجان» إلى أنه تم أيضاً الرد على ما يقرب من 150 استغاثة واستفساراً عبر المكالمات الهاتفية، والتى يقوم بالرد عليها فريق من الأطباء المتخصصين من الجهات المسئولة عن تقديم الخدمة الطبية، يتواجدون بصفة مستمرة داخل غرفة العمليات وعلى مدار الساعة.  

ووجه المحافظ بضرورة المتابعة المستمرة، ورفع حالة الاستعداد خلال الأيام المقبلة إلى الدرجة القصوى، كما شدد على ضرورة توافر مخزون آمن من الأدوية والمستلزمات الطبية، ومنع أى تزاحم فى المستشفيات ومكاتب خدمة المواطنين.

بالإضافة إلى تكثيف الحملات المرورية، للتأكد من ارتداء الكمامات الطبية، والتنسيق الكامل بين الجهات الأمنية لعزل المواطنين الذين تتطلب حالتهم العزل، مع تلبية احتياجاتهم اليومية.




الجريدة الرسمية