رئيس التحرير
عصام كامل

بعد تطبيق الغرامة الفورية.. الممنوعون من ارتداء الكمامات بأمر الصحة.. مرضى الربو والسرطان والتهاب الرئة.. تشوهات الجلد والأكزيما

أرشيفية
أرشيفية

 ارتداء الكمامة ضرورة حتمية في ظل تفشي وباء فيروس كورونا كإجراء احترازي ووقائي لمنع تفشي العدوى، ولهذا فرضت الحكومة غرامة فورية تطبق من اليوم في حالة عدم ارتدائها، ولكن هناك أشخاص تشكل الكمامة خطرا على صحتهم وحياتهم. 



أمراض الرئة

ووفقا لتقرير لصحيفة ديلى ميل البريطانية، أكد الخبراء أن الكمامات يمكن أن تسبب صعوبات في التنفس للأشخاص الذين يعانون ضعف الرئتين خاصة مرضى الربو، والأشخاص الذين يعانون مرض الانسداد الرئوي المزمن أو التليف الكيسي، ومرضى التهاب الشعب الهوائية المزمن، وانتفاخ الرئة والمصابين بسرطان الرئة.

وشدد الخبراء وفقا للتقرير على أن الأشخاص الذين يعانون الربو أو أمراض الرئة الأخرى يجب ألا يرتدوا الكمامة لأنه قد يجعل من الصعب عليهم التنفس، حيث تزيد الكمامات من صعوبة سحب الهواء إلى الرئتين، وقد تسبب الربو لدى بعض المرضى ويمكن أن تسبب القلق الذي يغير أنماط تنفس الأشخاص.

أمراض الجلد

وأكدت دراسة حديثة أن ارتداء الأشخاص الذين يعانون تشوهات في الجلد في وجوههم أو رقبتهم للكمامات خطر علي صحتهم، وأيضا الأشخاص الذين يعانون أي نوع من أنواع الأكزيما.

وقالت الدراسة التي تم فیها مناظرة عدد من مرضى حساسیة الجلد والأكزیما أن ارتداء الكمامة تسبب في ظهور الطفح الجلدي في الأماكن التي تكون على التصاق مع الأجزاء المرنة من الكمامة.

ورغم تقدیم عدة أدویة في البدایة لعلاج الأكزیما إلا أنها لم تفلح  واستمر ظهور الطفح الجلدي في المنطقة الموضوع بها الكمامة وبعد البحث تم تعدیل الأدویة للمرضى والتي جاءت بنتیجة إیجابیة.

وینصح الأطباء مرضى حساسیة الجلد والأكزیما، باستخدام أنواع من الكمامات القطنیة المرنة والتي لا تحتوي على أیة أصبغة أو مواد صناعیة.

ويقول الدكتور بورفي باريخ، اختصاصي المناعة والأمراض المعدية في جامعة نيويورك، إن الأشخاص الذين يعانون تشوهات في الجلد  بوجوههم ورقبتهم، أو الأطفال، أو الأشخاص الذين يعانون الخرف قد لا يتمكنون من ارتداء الأقنعة بانتظام.

الحلول

وفي نفس السياق، يقول مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة إن هناك أشخاص معفيون من ارتداء الكمامة وهم الذين تقل أعمارهم عن عامين بسبب خطر الاختناق، والذين قد يجدون صعوبة في استخدامها بشكل صحيح.

وأوضح أن الذين يعانون حالة طبية تجعل الكمامة تعيق التنفس مثل مرض الربو أو مرض الانسداد الرئوي المزمن يمكن للكمامة أن تزيد من صعوبة سحب الهواء إلى الرئتين، أو تسبب القلق، وبالتالي تغيير أنماط التنفس.

وأضاف: أيضا الفاقدون للوعي معفيون من ارتداء الكمامات، والغير قادرين على ارتداء الكمامة بدون مساعدة، والذين يعانون من ضعف السمع أو يتواصلون مع شخص يعاني من ضعف السمع حيث القدرة على رؤية الفم أمر ضروري للتواصل فى هذه الحالات.

وكذلك الأشخاص الذين يجلسون في مطعم أو مؤسسة تقدم خدمة الطعام أو المشروبات أثناء تناول الطعام أو الشرب، بشرط أن يتمكنوا من الحفاظ على مسافة لا تقل عن متر ونصف بعيدا عن الأشخاص الذين ليسوا أعضاء في نفس الأسرة أو السكن.

واختتم: أخيرا الأشخاص الذين يشاركون في الفعاليات الرياضية فى الهواء الطلق مثل المشي لمطسافات طويلة أو ركوب الدراجات.

وأوضح قائلا: الممنوعون من ارتداء الكمامات عليهم استخدام واقى الوجه البلاستيكى بعد تطهيره، مع غسل اليدين بالماء الدافئ والصابون قبل وبعد استخدامه

وأشار إلي أنه في بعض البلدان مثل فرنسا أو أستراليا يوصى بعدم استخدام الكمامة الطبية لأكثر من 4 ساعات، حيث المدة القصوى لاستخدام الكمامة تبلغ 4 ساعات حسب توصية منظمة الصحة العالمية .

وفيما يخص أمراض الجلد: يقول الدكتور هاني الناظر طبيب الجلدية ورئيس المعهد القومي للبحوث سابقا، أن البعض يصاب بحالة حساسية موضعية تظهر علي هيئة احمرار في جلد الوجه يصاحبها حكة وذلك نتيجة ارتداء الكمامات الطبية ولهذا انصح هؤلاء باستخدام الكمامة القماش بدلا منها، ويفضل ذات اللون الابيض مع ضرورة غسلها يوميا بالماء والصابون بعد الرجوع للمنزل.

الجريدة الرسمية
عاجل