رئيس التحرير
عصام كامل

احتجاجات وأعمال شغب في مدينة بورتلاند الأمريكية

احتجاجات وأعمال شغب
احتجاجات وأعمال شغب في مدينة بورتلاند الأمريكية
اندلعت أعمال شغب ليلة رأس السنة في بورتلاند أكبر مدن ولاية أوريجون الأمريكية ألقى المحتجون خلالها العبوات الحارقة على رجال الشرطة.

وقالت الشرطة في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "تحول تجمع في وسط مدينة بورتلاند لأعمال شغب وألقى المشاركون المواد الحارقة على رجال الشرطة، وأطلقوا المفرقعات على مبنى المحكمة الفدرالية والقصر العدلي في المدينة".


وبحسب القنوات التليفزيونية المحلية، أقدم المحتجون على إضرام النار في المباني المجاورة فيما ردت الشرطة باستخدام رذاذ الفلفل والرصاص المطاطي.

كما وردت أنباء عن اعتداءات على مبنى إدارة المدينة ومنشآت أخرى وقعت في اليوم السابق.

وفي نفس السياق، دعا الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب مساء اليوم الجمعة للمشاركة في تظاهرة بالعاصمة واشنطن في 6 يناير ضد نتائج الانتخابات.

ويواصل ترامب التشكيك في نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة، متهماً القائمين عليها بالتلاعب فيها لصالح منافسه جو بايدن الذى فاز بكرسى رئاسة الولايات المتحدة مؤخراً، وذلك من خلال تدوينة مؤخراً على موقع تويتر كتب فيها: "في ولاية بنسلفانيا، كان هناك 205000 صوت أكثر من عدد الناخبين، هذا وحده يقلب الموازين لصالح  الرئيس ترامب"، في إشارة إلى أن وجود أرقام لعدد الأصوات أكثر من الناخبين أنفسهم.

من ناحية أخرى قال الرئيس الأمريكى المنتخب جو بايدن، مؤخراً خلال كلمته: "فريقى عمل فى ظروف صعبة فى ظل جائحة كورونا"، مشيرا إلى التحديات التى يواجهها، مثل زيادة أعداد الإصابات المتوقعة خلال الأيام القادمة؛ بسبب موسم العطلات.

وأكد بايدن، أنه لا يلقى الدعم المطلوب من الإدارة الحالية للرئيس ترامب، وقال: "نحن لا نحصل على كل المعلومات التى نحتاجها من الإدارة الحالية"، مشددا على ضرورة تحرك الشعب الأمريكى كأمة واحدة؛ لمواجهة التحديات المختلفة.

وفي وقت سابق من اليوم، مدد ترامب، قراري حظر على الهجرة الوافدة كانا قد حالا دون دخول كثيرين من المتقدمين للحصول على (البطاقة الخضراء) والعمالة الأجنبية المؤقتة، في إجراءات يراها ضرورية لحماية العمال الأمريكيين في اقتصاد تعصف به جائحة كورونا.

وصدر القراران في أبريل ويونيو، وكان من المفترض أن ينقضي أجلهما في 31 ديسمبر.

وقرر ترامب تمديد العمل بهما حتى 31 مارس 2021، في خطوة هي الأحدث ضمن سلسلة تحركات تتعلق بالهجرة اتخذتها إدارة ترامب.

وتعترض مجموعة واسعة من شركات الأعمال على الحظر المفروض على عمالة أجنبية معينة.

وسبق أن اعترض الرئيس المنتخب جو بايدن على القيود، لكنه لم يصرح بعد بما إن كان سيعدل عنها فور توليه المنصب رسميا في 20 يناير.

ولا يزال 20 مليونا على الأقل مسجلين على قوائم إعانات البطالة في الولايات المتحدة في وقت يواصل فيه فيروس كورونا الانتشار في أنحاء البلاد.
الجريدة الرسمية