رئيس التحرير
عصام كامل

بينهم 9455 مصريا.. العالم يستقبل أول أيام العام الجديد بـ372 ألف مولود

أرشيفية
أرشيفية
قدرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" عدد الأطفال المولودين في العالم يوم رأس السنة الميلادية بنحو 372 ألف مولود.

وبحسب تقرير نشرته المنظمة الأممية على موقعها الرسمي، فإن مواليد اليوم الأول بلغوا نحو 371.504 طفل، في جميع دول العالم في يوم رأس السنة الجديدة.


ووفقا للتقرير، ولد العدد الأكبر من الأطفال، ما يقرب من 60 ألف طفل، في الأول من يناير من العام الجاري في الهند.

فيما كانت معدلات المواليد عالية، في كل من الصين ونيجيريا وباكستان وإندونيسيا وبنجلاديش وإثيوبيا.

أما بالنسبة للدول العربية، فقد استقبلت مصر 9.455 طفلا.

ولم يكشف التقرير تفاصيل عدد المواليد في باقي الدول العربية لكن ممثلة "اليونيسف" في الأردن ذكرت أن عدد المواليد الجدد في هذا البلد يوم رأس السنة الميلادية يقدر بـ614 طفلا.

كما توقعت المنظمة أن عدد من سيولدون في العام 2021  يبلغ نحو 140 مليون طفل في العالم، ويبلغ متوسط العمر المتوقع 84 عاما.

وتصادف سنة 2021 الذكرى السنوية الـ 75 لتأسيس "اليونيسف" ومن المقرر أن تحيي المنظمة ذكرى التأسيس مع شركائها على مدار العام من خلال عدة فعاليات مختلفة وإعلانات تدعم فرص حماية الطفل.

والشهر الماضي، دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة إلى عدم تعطيل منح الأطفال لقاحات شلل الأطفال والحصبة وغيرها، بسبب جائحة كورونا المتفشية في العالم، مؤكدة أن اليونيسف اشترت ووزعت 83 مليون جرعة من اللقاحات الروتينية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا العام الماضي.

وقالت منظمة اليونسيف عبر تغريدة على موقع تويتر: "ليس بوسعنا أن نسمح لـ كوفيد_19 تعطيل التلقيح وجعل الأطفال عرضة لتفشي أمراض أخرى كشلل الأطفال والحصبة".

وأضافت: "في العام الماضي، قامت اليونيسف بشراء وتوزيع 83 مليون جرعة من اللقاحات الروتينية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا".

يذكر أن اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية دعتا، في نوفمبر الماضي،  إلى القيام بعمل طارئ لتجنّب حدوث وباءين كبيرين بسبب الحصبة وشلل الأطفال.

وأكدت اليونيسيف أن جائحة كوفيد-19 إذا عطلت عمليات التحصين، فهناك حاجة لعمل عاجل لحماية الأطفال الأشد ضعفاً من الأمراض الفتاكة والمنُهِكة.

كما أصدرت اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية نداءً عاجلاً للعمل لتجنب حدوث وباءين كبيرين بسبب الحصبة وشلل الأطفال، في حالة تعطل الحصول على لقاحاتهما بسبب جائحة كوفيد-19، فتعطيل خدمات التحصين في جميع أنحاء العالم، يجعل ملايين الأطفال المستضعفين يواجهون خطراً أكبر بالإصابة بأمراض الطفولة التي يمكن منعها.

وتُقدِّر المنظمتان أن 655 مليون دولار لمكافحة الوبائين، 400 مليون دولار لمكافحة شلل الأطفال و225 مليون دولار لمكافحة الحصبة، مطالبة بمعالجة فجوات التحصين الخطيرة في البلدان غير المؤهلة للحصول على دعم من التحالف العالمي للقاحات والتحصين، وفي الفئات العمرية المستهدفة.
الجريدة الرسمية