رئيس التحرير
عصام كامل

لماذا انتحر الطبيب الأردني ليلة رأس السنة من شرفته بمنطقة المنيل

أرشيفية
أرشيفية

افادت تحقيقات نيابة مصر القديمة الجزئية في واقعة انتحار طبيب أردني داخل شقته في منطقة المنيل أن المتوفَّى اقدم على الانتحار نتيجة إضرابات نفسية وتعاطيه عقاقير مهدئة.



وكشفت مناظرة النيابة لجثة المتوفي عن أنه في العقد الخامس من العمر، وتوفى نتيجة كسور في الجسم ونزيف دموي نتيجة تهشم الجمجمة.
 
كما استمعت النيابة إلى أقوال شهود العيان الذين أكدوا أن الطبيب يقيم بمفرده ويعاني من اضطرابات نفسية وحالة اكتئاب ويوم الحادث انتحر بإلقاء نفسه من مسكنه مما أسفر عن وفاته.

وكشفت تحقيقات النيابة عن أن المتهم كان يتناول عقاقير مهدئة وتبين عدم وجود شبهه جنائية في الحادث.

وصرحت النيابة بدفن الجثة وتسليمها للسفارة الأردنية والتي بشأنها تقوم بتسليمها لذويها.

تلقى قسم شرطة مصر القديمة تلقى بلاغًا من الأهالى يفيد بالعثور على جثة شخص أسفل أحد العقارات بمنطقة المنيل بدائرة القسم، وعلى الفور انتقل رجال المباحث لمكان الواقعة.

وبالفحص تبين العثور على جثة لطبيب أردني الجنسية يبلغ من العمر 45 سنة، به كسور وكدمات متفرقة بجسده نتيجة سقوطه من شرفة شقته، وتم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.

واستمع رجال المباحث لأقوال الجيران وشهود عيان للوقوف على ملابسات الواقعة.

وبإجراء التحريات تبين أن المجنى عليه يقيم بمفرده داخل الشقة، ويعاني من اضطرابات نفسية وحالة اكتئاب.

وأضافت التحريات أن المتوفَّى اقدم على الانتحار بإلقاء نفسه من شرفة شقته نتيجة ما يعانيه من اضطرابات نفسية وتعاطيه عقاقير مهدئة.

وأكدت التحريات عدم وجود أى شبهة جنائية في الواقعة.

وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق.

ويحاول الكثير من المتهمين فى القضايا الهروب من الملاحقات الأمنية عبر تغيير محال إقامتهم أو الفرار فور رؤية الشرطة خوفًا من ضبطهم وحبسهم على ذمة القضايا المتهمين فيها أو المحكوم عليها، فيما تكثف أجهزة الأمن على وضع خطط محكمة لضبط المطلوبين أمنيًا تجنبًا لتعرض المواطنين الآمنين للخطر.


ووفق إحصاءات منظمة الصحة العالمية، يموت شخص كل 40 ثانية منتحرًا، ومقابل كل شخص منتحر يوجد أكثر من 20 شخصًا حاولوا الانتحار، ويبلغ عدد المنتحرين سنويا 800 ألف منتحر، مع ملاحظة عدم تسجيل كثير من حالات الانتحار لأسباب تتعلق بالثقافة المجتمعية وعدم إفصاح الأهل بأن الوفاة كانت انتحارًا.

ووقعت عدة حالات انتحار فى بعض المحافظات من بينها القاهرة وأسيوط والجيزة والغربية، من أبرز الوقائع أمرت نيابة حلوان الجزئية بحفظ التحقيقات لعدم وجود شبهة في واقعة انتحار سائق شنقًا داخل مسكنه بدائرة القسم، وذلك حزنًا على وفاة زوجته الثانية.

تلقى اللواء نبيل سليم، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، إخطارًا من المقدم محمد السيسي رئيس مباحث حلوان، يفيد بتلقيه بلاغا من الأهالي بالعثور على سائق مشنوقًا داخل مسكنه بمنطقة كفر العلو بدائرة القسم، وعلى الفور انتقل رجال المباحث لمكان الواقعة.

وبالفحص تبين العثور على جثة "محمود حسين اللاهوني" الشهير بـ"رجولة" سائق ميكروباص، في العقد الثالث من العمر، معلق في سقف غرفته، ويرتدي كامل ملابسه، وتم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.

وبإجراء التحريات تبين أن المتوفَّى دخل في حالة نفسية بسبب حزنه على وفاة زوجته منذ شهر مما دفعه للتخلص من حياته.

كما انتحار فى وقت سابق  شاب يعمل سائقًا بإحدى شركات النقل بإلقاء نفسه من الطابق الرابع بسبب خسارته مبلغ 50 ألف جنيه في لعبة مراهنات إلكترونية بالساحل.

الجريدة الرسمية