رئيس التحرير
عصام كامل

البترول: الصحراء الغربية غنية بالاكتشافات ولم تبح بكافة ثرواتها

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
قال حمدي عبدالعزيز المتحدث بسم وزارة البترول، إن الاكتشاف البترولي الجديد الذي أعلنت عنه شركة إيني الإيطالية في امتياز مليحة  في الصحراء الغربية لمصر بإنتاج 10 الاف برميل يوميًا يعني أن المنطقة واعدة وغنية.


وأوضح خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صالة التحرير" الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفي بقناة "صدي البلد" أن نوعية الخام في الصحراء الغربية مرتفع الجودة.

وأكد أن منطقة الصحراء  لم تبح بعد بكافة ثرواتها البترولية، لافتًا إلي
أنه كلما تحقق عدد من الاكتشافات في المنطقة فتح شهية الشركات بإنفاق استثمارات أكبر وهو ما يسهم في زيادة الإنتاج ودعم الاحتياطي البترولي.

وأكد مصدر مطلع  بشركة إيني الإيطالية أنه تم اكتشاف النفط  من خلال بئر Arcadia 9  والذى تم حفره على بعد 1.5 كيلومتر جنوب حقل Arcadia الرئيسي. 
  
وقال المصدر إنه تم حفر البئر بالقرب من منشآت الإنتاج الحالية وهو مرتبط بالفعل بالإنتاج، بمعدل ثابت يبلغ 5500 برميل من النفط يوميًا.

 10000 برميل من النفط يوميًا  هى الإضافة التى ستنتج من الاكتشاف الجديد إلى إجمالي إنتاج إيني في الصحراء الغربية لمصر.

جدير بالذكر أنه تمتلك  إيني ، من خلال شركتها الفرعية "ايكو" ، حصة 38٪ في امتياز مليحة، بينما "لوكا ويل"  تمتلك 12٪ والهيئة المصرية العامة للبترول بنسبة 50٪.

وتتواجد إيني في مصر منذ عام 1954، و يبلغ إنتاج إيني الحالي من الهيدروكربونات حوالي 320 ألف برميل من المكافئ النفطي يوميًا.

أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية خلال الجلسة الأولي بمؤتمر الطاقة أن قطاعى البترول والكهرباء ينفذان إستراتيجية الطاقة المتكاملة والمستدامة  حتى عام ٢٠٣٥ التى أقرها المجلس الأعلى للطاقة ، تنفيذاً لرؤية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة وأن استراتيجية قطاع البترول تقوم على  ثلاثة محاور وهى تأمين الطاقة وتحقيق الاستدامة المالية وإدارة القطاع بما يمكنه من إطلاق إمكانياته وتحقيق ما يصبوا إليه من تطوير وتحديث وتحقيق الاستفادة الاقتصادية من كافة الإمكانيات والثروات الطبيعية وتحويل مصر لمركز إقليمى لتجارة وتداول البترول والغاز ، وأن يصبح قطاع البترول نموذجاً للتطوير والتحديث.


وأشار  الملا الي المضي قدماً في تنفيذ مشروع لتطوير وتحديث قطاع البترول والغاز للمساهمة في تحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠ ، وان المردود الايجابي له كبير ويتمثل في زيادة تنافسية الاقتصاد القومي من خلال جذب مزيد من الاستثمارات حيث يسهم قطاع البترول والغاز في جذب نحو ٩٠% من تدفقات الاستثمار الاجنبي المباشر إلي مصر ، علاوة علي توفير الطاقة اللازمة للتنمية وزيادة الصادرات وتوفير فرص العمل 


كما يسهم تطوير وتحديث القطاع في زيادة معدلات نمو الاقتصاد القومي وتحقيق استدامة توفير موارد الطاقة للبلاد وتحسين المؤشرات الاقتصادية الكلية للعجز المالي عبر زيادة تدفقات النقد الاجنبي وزيادة الإنتاج من البترول والغاز وتقليل الاستيراد ، إلي جانب المساهمة فى تحسين نظم الإدارة والحوكمة بالمؤسسات والاستثمار الأمثل للكوادر البشرية من خلال إطلاق برنامج إعداد وتأهيل القيادات الشابة والمتوسطة

وأوضح الوزير أن ذلك يتحقق عبر ٧ برامج عمل أساسية تشمل كافة مجالات الصناعة البترولية اضافة الي التحول الرقمى ، وتنفيذ برامج تخطيط موارد المؤسسات.
الجريدة الرسمية