رئيس التحرير
عصام كامل

برعاية خريجي الأزهر.. انطلاق الدورة التدريبية الشرعية لـ35 إماما ليبيا

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء
 انطلقت اليوم الدورة الحادية عشر لـ35 إمامًا وداعية من دولة ليبيا، والتي تنظمها  المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمقر مركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها لمدة شهر؛ لصقل مواهبهم الدعوية، من خلال برنامج علمي شرعي مكثف على أيدي كبار علماء الأزهر المتخصصين في مجالات العلوم الشرعية.  


وقال الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة: إن المنظمة العالمية تعمل بجهد ودأب على احتضان أئمة ودعاة العالم الإسلامي كافة؛ لنشر فكر الأزهر الشريف  بمرجعيته الوسطية، من خلال دورات تدريبية معدة للتركيز على الإشكالات التي تطرح في هذا العصر، وكيفية الرد عليها وتفنيدها، وغرس قيم الإسلام بين الناس جميعًا، وبيان صورته النقية البعيدة عن الغلو والتطرف.
   
وأكد الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر السابق، المستشار العلمي للمنظمة، أن الأزهر الشريف هو قبلة العلم الديني الوسطي للمسلمين حول العالم؛ فالمنهج الأزهري جامع وليس مفرقًا، متسامح وليس عنيفًا، وأن المنظمة باتت أحد روافد مؤسسة الأزهر الشريف، تنشر منهجه الوسطي؛ من خلال خريجيه بفروعها بالعالم الإسلامي، وتأتي الدورات التدريبية للمنظمة لدحض أفكار الإرهاب والتطرف التي حاول المتطرفون إلصاقها بالإسلام، فضلا عن دورها في تعميق الفهم بمقاصد الشريعة، بما يتفق مع مصالح العباد، دون إفراط أو تفريط.  
   
من جانبه طالب أسامة ياسين، نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة، بالمزيد من تواصل المركز الرئيس للمنظمة مع أعضائه بالفروع والمكاتب الموجودة بدولة ليبيا الشقيقة؛ لتلبية ما يحتاجه الوعاظ والأئمة، ومناقشته في دورات تدريبية تالية لتحقيق الإفادة المثلى.

وقال الدكتور عبد الدايم نصير، مستشار شيخ الأزهر، أمين عام المنظمة، لأئمة ليبيا: نشد على أيديكم لحماية وطنكم، والحفاظ على هوية ولُحمة الشعب الليبي، وذلك لن يتحقق إلا بجهودكم وهممكم؛ لتعود ليبيا كما كانت وأفضل، لخير الشعب الليبي ووحدة أراضيه؛ لذلك حرصت المنظمة على التواصل معكم، والقيام بدورها في محاربة الأفكار المتطرفة، مطالبًا بأن يكون لهم دور فعال في ترسيخ صحيح الدين الإسلامي؛ للرد على كل ما يثار من مغالطات ينشرها  المتشددون.
الجريدة الرسمية