رئيس التحرير
عصام كامل

خالد الجندي يوضح حكم التهنئة بالكريسماس وأعياد الميلاد | فيديو

فيتو
قال خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن تهنئة غير المسلمين بأعيادهم لا توجد بها أي مشاكل وليس كما يردد البعض بأنه مشاركة، معقبًا بسخرية: "هو أنا لو هنأت عريس بزواجه أكون هكذا شاركته في زوجته".


وأضاف الجندي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم: "هل التهنئة بهذا الشيء فيه نوع من الإثم والفاحشة.. التهنئة بعيد ميلاد سيدنا عيسى لا عيب فيه طالما لا تحمل مخالفة لدين الله"، مستشهدًا بقوله تعالى: "وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا"، موضحاً أن أساليب التحية طالما أنها لا تحمل مخالفة لدين الله عز وجل لا شيء فيها.

ونوه بأن تهنئة البشر بالمناسبات المختلفة لا شيء فيها كونها نابعة من محبة وصداقة وتعارف بين الناس، مردفًا: "تهنئة غير المسلم بمناسباته الدينية لا شيء فيها".

وهنأ الشيخ خالد الجندي، أقباط مصر بمناسبة احتفالات أعياد الميلاد، قائلا: "كل سنة وأنتم طيبين، بمناسبة ميلاد السيد المسيح، فهو أثر في الدنيا بالإيمان وبالخلق والعمل الصالح".

وتابع الجندي: "تتواكب  الأعياد مع تفسيرنا في برنامجنا لسورة آل عمران، وعندنا في الإسلام ستنا مريم، في الهبة والنذر الذي نذرته أمها لبيت المقدس وعرفنا أن إزاي سيدنا زكريا كان يجد عندها الطعام والرزق، وهنا دعا ربه، ليرزقه بابنه يحيى، فكانت النتيجة بشره الله بسيدنا يحيى، وهذه القصة شعاع نور بدأ لسيدنا عمران وزوجته ونذرها ورزقها بمريم، ورزق زكريا بيحيى، فالجميع حصل على نفحة وهدية من الله". 

يذكر أن البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قال في تصريحات سابقة إن الكنيسة تتابع بيانات وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية والوضع الوبائي في كل منطقة وبناءًا علي ذلك يتم اتخاذ القرار المناسب.

وأشار  خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة" إلي أنه حتى هذه اللحظة لا يوجد تصور فيما يتعلق بالاحتفال بأعياد رأس السنة، لافتًا إلى أنه ملتزم بكافة الإجراءات الوقائية ومنها ارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي.

وأوضح أن احتفالات الكنائس في الأعياد المقبلة ستكون محدودة بسبب كورونا، مؤكدًا أن طقس التناول من ثوابت العقيدة ولن يتم إيقافه ولا علاقة له بإصابات فيروس كورونا.

وأعلنت الكنيسة الأسقفية الإنجليكانية بمصر تفاصيل اجتماع اللجنة الطبية بشأن الاستعداد للأعياد في ظل جائحة كورونا.

وأكد دكتور منير حنا رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية في بيان عن الكنيسة اليوم أن اللجنة التنفيذية قررت إيقاف كافة الأنشطة كثيفة العدد والفرعية مثل اجتماعات مدارس الأحد والشباب مع استمرار خدمات الآحاد أو الجمعة مع مراعاة الإجراءات الاحترازية حتى نهاية العام مع متابعة المستجدات أولًا بأول. 

وقررت اللجنة إقامة احتفال ليلة عيد الميلاد في الـ٢٤ ديسمبر الجاري في موعده الثامنة مساء مع توفير شاشات عرض في الكنيسة تقدم خدمة الصلاة وبثها عبر وسائل التواصل الاجتماعي مع اتباع الإجراءات الاحترازية لكل الحاضرين بالإضافة لتعقيم الكنائس قبل وبعد العبادة وتوفير المطهرات والكمامات لكل المصلين وكذلك مع توفير قاعات إضافية للحفاظ على التباعد ويقام احتفال ٢٥ ديسمبر بنفس الإجراءات مع إيقاف الاحتفالات برأس السنة. 

الجدير بالذكر إن إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية هو الإقليم الـ41 لهذه الكنيسة حول العالم ويضم تحت رئاسته 10 دول في مصر وشمال افريقيا ويخضع لرئاسة رئيس أساقفة كانتربري ويتبع اتحاد الكنائس الأنجليكانية في العالم.

وفي مصر بدأت خدمة الكنيسة الأسقفية عام 1815 ثم تأسست أول كنيسة أسقفية في الإسكندرية 1839 عندما منح “محمد علي باشا” والي مصر، قطعة أرض في ميدان المنشية بالإسكندرية لإقامة كنيسة القديس”مرقس” الأسقفية.
الجريدة الرسمية