رئيس التحرير
عصام كامل

تجديد حبس تشكيل عصابي تخصص في سرقة الهواتف بالساحل

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
جدد قاضي المعارضات بمحكمة جنح الساحل تشكيل عصابي تخصص نشاطه الإجرامي في سرقة الهواتف المحمولة بأسلوب الخطف باستخدام دراجة بخارية ١٥ يوما على ذمة التحقيق.


تلقى اللواء نبيل سليم مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة إخطارا يفيد بورود معلومات وأكدتها تحريات وحدة مباحث قسم الساحل مفادها قيام "محمد . أ أ" 25 سنة، عاطل، ومقيم جيزة، و"إسلام .ر.ع" 24 سنة، عاطل، ومقيم جيزة بتكوين تشكيل عصابى تخصص بسرقة الهواتف المحمولة بأسلوب الخطف باستخدام دراجة بخارية.

وعقب تقنين الإجراءات تمكن رجال المباحث من ضبطهما فى أحد الأكمنة المعدة لهما وبمواجهتهما واعترفا بارتكاب 2 حادث سرقة، وبإرشادهما تم ضبط المسروقات حوزتهما.

وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.

ونص القانون على عقوبة السرقة بالأكراه تحت تهديد السلاح وهو استخدام القوة سواء ماديه أو معنوية ومادية تعني حيازة سلاح وإدخاله الرعب تجاه المجنى عليه وحصوله على ممتلكاته ومعنويا تعني التهديد اللفظي، وتندرج ضمن المادة ٣١٤ عقوبات والتي تنص على السجن المشدد لمن ارتكب سرقة بإكراه وإذا ترك الإكراه أثر جروح تكون العقوبة السجن المؤبد أو المشدد.

كما نص القانون على الحكم بالأشغال الشاقة ومدتها ١٥ عاما ولكنه يحق للقاضي أن يخفف العقوبة في حالة الرأفة إلى درجتين.

كما ذكر في المادة ١٧ من قانون العقوبات وأنه من حق القاضي أنه يخفف العقوبة درجتين تقاضي أي بدلا من ١٥ سنة إلى ١٠ سنوات أو ٣ سنوات حسب وجهة نظر القاضي أتجاه الرأفة، وتتراوح العقوبة ما بين ٣ سنوات في حالة استعمال الرأفة إلى ١٥ سنة في حال أقصى العقوبة، وذلك مالم تقترن بجناية أخرى، لأنه إذا وجد معه حيازة سلاح نارى فبذلك هذه تكون جناية أخرى ولها عقوبة مختلفة فمن الممكن الحكم عليه بـ ١٥ عاما للسرقة و٣ سنوات أخرى لحيازة سلاح نارى.
الجريدة الرسمية