بمشاركة أحلام التميمي.. «واشنطن بوست» تكشف 3 كيانات قطرية تدعم الإرهاب
ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، اليوم الأربعاء، أن دعوى قضائية أمريكية كشفت أن 3 مؤسسات مالية قطرية حولت سرًا ملايين الدولارات إلى جماعات فلسطينية مسئولة عن قتل الأمريكيين، مؤكدة أن تلك الدعاوى أشارت إلى أن الدوحة حليفة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط تعاني من الازدواجية.
وجاء في الدعوى أن الحكومة القطرية وأفراد العائلة المالكة قادوا ما يسمى بـ«مؤامرة تمويل الإرهاب»، عن طريق توجيه عشرات الملايين من الدولارات لدعم حركة حماس وحركة الجهاد الإسلامي، المصنفتين من قبل الولايات المتحدة على قوائم الإرهاب.
وتشير الدعوى التي تم تقديمها في المحكمة الفيدرالية ببروكلين، إلى أن المدفوعات القطرية تمت تحت ستار تبرعات خيرية، وانتقلت من خلال النظام المصرفي الأمريكي منذ عام 2014، ووصلت إلى عشرات الحسابات التي يحتفظ بها بنك قطر الوطني، والذي يستخدمه قادة ومسلحي حماس وأقاربهم.
وكشفت الدعوى أن الأموال ساعدت في سبع هجمات، بما في ذلك عمليات طعن ودهس وهجمات صاروخية ، قتلت العديد من المواطنين الأمريكيين.
وأظهرت الدعوى أن من ضمن الحسابات المستخدمة في نقل الأموال، حساب أحلام عارف أحمد التميمي، وهي امرأة أردنية مدرجة في قائمة مكتب التحقيقات الفيدرالي للإرهابيين المطلوبين، بسبب التهمة الموجهة إليها بقيامها في يوم 9 أغسطس 2001 بنقل قنبلة وشخص انتحاري من حركة حماس إلى مطعم بيتزا سبارو مزدحم في القدس، حيث قام الانتحاري بتفجير المتفجرات مما أسفر عن مقتل 15 شخصًا وإصابة 130 آخرين.
وبموجب قانون مكافحة الإرهاب الأمريكي، فإن الدعوى تستهدف الحصول على تعويضات من ثلاثة كيانات وهي: مؤسسة قطر الخيرية ، التي يرأسها حمد بن ناصر آل ثاني ؛ ومصرف الريان ، الذي تؤكد الدعوى أنه يخضع لسيطرة الحكومة وأفراد الأسرة القطرية المالكة في مجلس إدارته ؛ وبنك قطر الوطني، الذي يُزعم أن صندوق الثروة السيادية القطري يمتلك فيه 50٪.
وفازت عائلات الضحايا الأمريكيين بأحكام قضائية بلغ مجموعها مليارات الدولارات ضد دول صنفتها الحكومة الأمريكية على وجه الخصوص كدول راعية للإرهاب، مثل إيران واليمن والسودان حتى تم شطبها-، ومع ذلك ، فإن الدول الأخرى مثل قطر ومسؤوليها يتمتعون عادة بالحصانة من الدعاوى القضائية المدنية في الولايات المتحدة.
وجاء في الدعوى أن الحكومة القطرية وأفراد العائلة المالكة قادوا ما يسمى بـ«مؤامرة تمويل الإرهاب»، عن طريق توجيه عشرات الملايين من الدولارات لدعم حركة حماس وحركة الجهاد الإسلامي، المصنفتين من قبل الولايات المتحدة على قوائم الإرهاب.
وتشير الدعوى التي تم تقديمها في المحكمة الفيدرالية ببروكلين، إلى أن المدفوعات القطرية تمت تحت ستار تبرعات خيرية، وانتقلت من خلال النظام المصرفي الأمريكي منذ عام 2014، ووصلت إلى عشرات الحسابات التي يحتفظ بها بنك قطر الوطني، والذي يستخدمه قادة ومسلحي حماس وأقاربهم.
وكشفت الدعوى أن الأموال ساعدت في سبع هجمات، بما في ذلك عمليات طعن ودهس وهجمات صاروخية ، قتلت العديد من المواطنين الأمريكيين.
وأظهرت الدعوى أن من ضمن الحسابات المستخدمة في نقل الأموال، حساب أحلام عارف أحمد التميمي، وهي امرأة أردنية مدرجة في قائمة مكتب التحقيقات الفيدرالي للإرهابيين المطلوبين، بسبب التهمة الموجهة إليها بقيامها في يوم 9 أغسطس 2001 بنقل قنبلة وشخص انتحاري من حركة حماس إلى مطعم بيتزا سبارو مزدحم في القدس، حيث قام الانتحاري بتفجير المتفجرات مما أسفر عن مقتل 15 شخصًا وإصابة 130 آخرين.
وبموجب قانون مكافحة الإرهاب الأمريكي، فإن الدعوى تستهدف الحصول على تعويضات من ثلاثة كيانات وهي: مؤسسة قطر الخيرية ، التي يرأسها حمد بن ناصر آل ثاني ؛ ومصرف الريان ، الذي تؤكد الدعوى أنه يخضع لسيطرة الحكومة وأفراد الأسرة القطرية المالكة في مجلس إدارته ؛ وبنك قطر الوطني، الذي يُزعم أن صندوق الثروة السيادية القطري يمتلك فيه 50٪.
وفازت عائلات الضحايا الأمريكيين بأحكام قضائية بلغ مجموعها مليارات الدولارات ضد دول صنفتها الحكومة الأمريكية على وجه الخصوص كدول راعية للإرهاب، مثل إيران واليمن والسودان حتى تم شطبها-، ومع ذلك ، فإن الدول الأخرى مثل قطر ومسؤوليها يتمتعون عادة بالحصانة من الدعاوى القضائية المدنية في الولايات المتحدة.
