رئيس التحرير
عصام كامل

تكدس أمام مكتب سجل مدني إسنا رغم أزمة كورونا.. سيدات يتعرضن للتحرش.. ونظام الأمان سبب تأخر تشغيل المكتب الجديد | فيديو

مكتب سجل إسنا
مكتب سجل إسنا
في تمام الساعة الثامنة صباحا العشرات يصطفون في طابور للحصول على إمضاء أو استخراج ورقة، كبير وصغير رجل وامرأة، لا تفرقه الجميع يعاني من التزاحم والتكدس الشديد على مكتب السجل المدني وهو ما يعرض حياة العديد منهم للخطر بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد، فضلا عن حالات التحرش التي تتعرض لها الكثير من النساء، على الرغم من انتهاء مكتب السجل المدني الجديد منذ أكثر من 8 أشهر.

 

"فيتو" رصدت آراء أهالي قرى إسنا والمعاناة التي يتعرضون لها بشكل يومي أمام مكتب سجل إسنا جنوب محافظة الأقصر. 



تحرش ومضايقات

أكد عدد من النساء بقري مركز إسنا عن وجود حالات تحرش ومضايقات بسبب التزاحم والتكدس.

وقالت "ن.م" من أهالي مركز اسنا: نعاني من التحرش والمضايقات أثناء التزاحم علي الشبابيك لإنهاء خدماتنا ، فضلا عن أن المكان غير آدمي ولا يصلح أن يكون مكان خدمي. 

وأضافت راوية محمد، موظفة بمركز إسنا: أثناء الذهاب نجد الكثير من التصرفات غير الآدمية منها سكب المياه علينا أثناء الاصطفاف داخل الطوابير، فضلا عن المشكلات التي نتعرض لها من قبل الشباب. 

وتساءلت عن عدم فتح السجل المدني الجديد الذي تم الانتهاء منه منذ عدة أشهر، مطالبة بفتحه مراعاة لظروف المرأة في إسنا.

وأكد صابر يونس، أحد أبناء مركز إسنا، أن التحرش أصبح يوميا وبشكل مستفز واليوم كانت هناك واقعة مؤسفة وتم طلب الشرطة وتحويل مرتكب هذا الفعل المشين إلى القسم لاتخاذ اللازم. 


طوابير غير ادمية
عند الصباح يصطف العديد من المواطنين للحصول على مركز متقدم في الطوابير، وقد تحدث مشاجرات بسبب هذا الأمر.

وقال صابر محمود، أحد أبناء مركز إسنا، إن السجل المدني أنشأ منذ سنوات وتم الانتهاء منه وسعينا للسؤال عن أسباب تأخر المكتب حتى اليوم رغم الانتهاء من الإنشاءات والتجهيزات الخاصة بالمبني الذي تحول إلى موقف للحيوانات.

ونوه سيد علي إلى أن "المسئولين يشاهدون يوميا تلك الأزمة المتكررة التي نتعرض لها يوميا ولا حياة لمن تنادي، على الرغم من الإجراءات الاحترازية التي تطالب بها الدولة".



وسعت "فيتو" إلى الاستفسار عن الأمر خاصة بعد تأكيد الكثير من الأهالي بضرورة إيضاح أسباب تأخر فتح مكتب السجل المدني الجديد.

وقال مصدر رفض ذكر اسمه، إن الشركة المنفذة للمشروع لم تقم بتنفيذ نظام الأمن والحماية من الحريق وهو الأمر الذي يعد كارثة ولم يتم تسليم المبنى رغم انتهائه منذ أكثر من 8 أشهر.


ورصدت عدسة "فيتو" قيام بعض الأهالي بوضع دوابهم أمام المبنى الجديد وهو الأمر الذي قد يعرض المبنى لتكون المخلفات والقمامة وفضلات تلك الحيوانات وانبعاث روائح كريهة ويكون مرتعا للحيوانات الضالة أيضا.








الجريدة الرسمية