اخبار ماسبيرو.. سيرة علي الزاوي في تجليات صوفية بصوت العرب الليلة
تضمنت أخبار ماسبيرو بث إذاعة صوت العرب في الثانية إلا الربع بعد منتصف الليل حلقة جديدة من برنامج تجليات صوفية من تقديم آمال علام حيث تتحدث عن ذكرى وفاة المنشد علي الزاوي الذي بدأ حياته مقرئا في المآتم ومبتهلا في الموالد، وصعد بمجهوده وموهبته خلال سنوات قليلة، حتى أصبح شيخ المبتهلين في الإذاعة المصرية..
وتتناول الحلقة حكاية تتلمذ الشيخ علي الزاوي علي يد أستاذه وصاحب الفضل عليه الشيخ علي عبد العزيز من فاقوس بمحافظة الشرقية، الذي ساعده منذ سنوات عمره الأولي علي حفظ القرآن الكريم، وتدبر معانيه، فنشأ تنشئة دينية سليمة، أصقلها بدراسته في المعهد الديني بفاقوس، وكان الشيخ علي ينفق علي تعليمه حيث كان فقيرا، ولعذوبة صوته في قراءة القرآن الكريم.
وكان يعمل مقرئا في المآتم وعندما وجد لديه قدرة علي أداء الابتهالات قرأ فيها كثيرا، وتعلم علي يد أستاذه حتى وصل إلي مرحلة الاحتراف بإتقان، كما عمل فترة في وزارة الأوقاف كمقيم شعائر في مسجد المأمور، حتى تقدم للإذاعة في إحدى مسابقاتها عام ١٩٧٢، ونجح وعين بها في نفس العام.
وجاب العديد من الدول العربية والأوروبية، وأصبح له جمهور في كل دول العالم، وقد تأثر الملاكم العالمي محمد علي كلاي بصوت الشيخ علي وطلب مقابلته عند زيارة له للقاهرة طلب كلاي من الزاوي أن يزوره في أمريكا، وبالفعل أرسل له بعد فترة قصيرة لزيارته.
وتوفي الشيخ علي الزاوي يوم الجمعة الموافق 13 نوفمبر 2009 بعد رحيل زوجته بشهر واحد.
وتتناول الحلقة حكاية تتلمذ الشيخ علي الزاوي علي يد أستاذه وصاحب الفضل عليه الشيخ علي عبد العزيز من فاقوس بمحافظة الشرقية، الذي ساعده منذ سنوات عمره الأولي علي حفظ القرآن الكريم، وتدبر معانيه، فنشأ تنشئة دينية سليمة، أصقلها بدراسته في المعهد الديني بفاقوس، وكان الشيخ علي ينفق علي تعليمه حيث كان فقيرا، ولعذوبة صوته في قراءة القرآن الكريم.
وكان يعمل مقرئا في المآتم وعندما وجد لديه قدرة علي أداء الابتهالات قرأ فيها كثيرا، وتعلم علي يد أستاذه حتى وصل إلي مرحلة الاحتراف بإتقان، كما عمل فترة في وزارة الأوقاف كمقيم شعائر في مسجد المأمور، حتى تقدم للإذاعة في إحدى مسابقاتها عام ١٩٧٢، ونجح وعين بها في نفس العام.
وجاب العديد من الدول العربية والأوروبية، وأصبح له جمهور في كل دول العالم، وقد تأثر الملاكم العالمي محمد علي كلاي بصوت الشيخ علي وطلب مقابلته عند زيارة له للقاهرة طلب كلاي من الزاوي أن يزوره في أمريكا، وبالفعل أرسل له بعد فترة قصيرة لزيارته.
وتوفي الشيخ علي الزاوي يوم الجمعة الموافق 13 نوفمبر 2009 بعد رحيل زوجته بشهر واحد.
