رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

إثيوبيون بينهم جنود يفرون من الصراع المتصاعد في تيجراي إلى السودان

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
قالت وسائل إعلام حكومية سودانية وسكان إن العديد من الإثيوبيين، بينهم جنود بالجيش، فروا من الصراع المتصاعد في إقليم تيجراي المضطرب إلى السودان أمس الإثنين.


وقالت مصادر إثيوبية على الجانب الحكومي: إن الصراع المتصاعد في إقليم تيجراي بشمال البلاد المتاخم لإريتريا والسودان تسبب في مقتل المئات على الرغم من سعي رئيس الوزراء آبي أحمد إلى طمأنة العالم بأن بلاده لا تنزلق إلى حرب أهلية.

ويهدد التصعيد بزعزعة استقرار ثاني أكبر دولة في أفريقيا من حيث عدد السكان، حيث أدى الصراع العرقي بالفعل إلى مقتل المئات منذ تولي آبي السلطة عام 2018.

ونقلت وكالة السودان للأنباء عن شهود عيان أن أربع أسر إثيوبية بجانب 30 من أفراد الجيش الاتحادي الإثيوبي عبروا الحدود بأسلحتهم إلى منطقة اللقدي الحدودية شمال شرق ولاية القضارف أمس الإثنين.

وأضافت أن أعدادًا كبيرة من الإثيوبيين الآخرين الفارين من الصراع عبرت الحدود إلى مناطق ريفية في محلية الفشقة في القضارف.

وكان ‏وزير الدفاع السوداني اللواء ياسين إبراهيم دعا كافة الأطراف ‎بإثيوبيا للتعامل بحكمة والاحتكام للحل السلمي وضبط النفس، وذلك على خلفية الأوضاع الأخيرة.

وقال وزير الدفاع السوداني عقب اجتماع لمجلس الأمن في تصريحات له: إن السودان ينظر بقلق لما يجري في الجارة إثيوبيا من اقتتال، داعيًا كافة الأطراف للتعامل بحكمة والاحتكام للحل السلمي وضبط النفس.

وأضاف "إبراهيم"، أن السودان سيواصل مجهوداته لدعوة الأطراف للتوافق عبر التفاوض، مطالبًا المجتمع الدولي والإقليمي بالقيام بواجباته تجاه استقرار الإقليم وتعزيز فرص السلام في دولة إثيوبيا الشقيقة.

وكان قد اندلع خلال الأيام القليلة الماضية، صراع في منطقة تيجراي الإثيوبية، بين حكومة رئيس الوزراء آبي أحمد وحلفائه السابقين فيها، وسط حالة من الرعب من خطر اندلاع حرب أهلية، خاصة بعدما وافق برلمان إثيوبيا، السبت الماضي، على تشكيل حكومة مؤقتة لتيجراي، في وقت واصلت فيه الطائرات الإثيوبية عملية القصف.
Advertisements
الجريدة الرسمية